منصة وزراء البيئة العرب - وزراء البيئة العرب يكلفون الهيئة العربية للطاقة الذرية برصد التلوث الاشعاعي الإسرائيلي بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم"الأحد"، أعمال الدورة الثانية والعشرين لمجلس الوزراءالعرب المسؤولين عن شؤون البيئة، برئاسة الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الرئيس العام للرصاد وحماية البيئة، وحضور الدكتور محمد التويجري الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة، ووزير البيئة المصري ماجد جورج. وأعلن وزراء البيئة العرب عن إطلاق أول تقرير موحد لتوقعات البيئة في المنطقة العربية، والذي سيوفر للدول العربية، ولأول مرة، تقييماً علمياً للتوقعات المناخية يمكن الاعتماد عليه في وضع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة. وأكد مجلس وزراء البيئة العرب في اجتماعات دورته ال 22بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، علي ضرورة توحيد الموقف العربى تجاه الموافقة على أي تعديلات ببروتوكول مونتريال فى المرحلة الحالية، بالإضافة لتحضير جولتى التفاوض الدولية لإعداد صك ملزم قانونيًا بشأن الزئبق وإنشاء البنوك الوراثية شبه الإقليمية فى المنطقة العربية. وأيد المجلس في اجتماعه برئاسة الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالسعودية الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز ال سعود، استضافة دولة قطر لمؤتمر الأطراف عام 2012 لبروتوكول مونتريال والخاص بالتغيرات المناخية. ودعا المجلس الهيئة العربية للطاقة الذرية لموافاة اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي بورقة عمل حول ما يتم اتخاذه من اجراءات حول رصد التلوث الاشعاعي في المناطق الحدودية مع اسرائيل وتأثيراتها على المنطقة العربية. كما أيد مجلس وزراء البيئة العرب في دورته ال22تأييده لاستضافة قطر للمؤتمر العالمي للتغيرات المناخية في عام 2012 ، وطالب المهندس ماجد جورج وزير الدولة للشئون البيئة المصري رئيس الدورة ال21 للمجلس بحشد الطاقات العربية وراء قطر لتنال حق استضافة المؤتمر. وأشار المجلس إلى أهميه أن يشمل تقرير توقعات القمة العالمية الخامس الوضع البيئي في المنطقة العربيه مع التركيز على التحديات والقضايا ذات الأولوية. واعتمد المجلس مشروع النظام الأساسي للإتحاد العربي للمحميات الطبيعية، وحثوا علي سرعة التوقيع والتصديق على النظام الأساسي لمرفق البيئة العربي. وناقش المجلس الوضع البيئي في فلسطين والعراق والسودان والصومال وجزر القمر وجيبوتي، وطلب من الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية توفير مزيد من الدعم لبناء القدرات الفلسطينية وتنفيذ مشاريع لحماية البيئة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وتوفير الدعم لبناء القدرات العراقية وتنفيذ مشاريع حماية البيئة وتأهيل الوضع البيئي المتدهور والسيطرة على التلوث ومساعدتها على الانضمام ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية واعداد استراتيجياتها الوطنية. كما دعا إلى التنسيق والتعاون مع السودان لمواجهة التدهور البيئي فيها والعمل على استقطاب الدعم من مؤسسات التمويل العربية والاقليمية والدولية لاعادة تأهيل البيئة وبناء القدرات في الصومال وجيبوتي للحد من التدهور والسيطرة على التلوث ومساعدتها على الانضمام. وأكد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة المصري في كلمته أمام الاجتماع أن اتفاق كانكون اشتمل على بعض ما طلبته الدول العربية ومن بينها إطار كانكون للتكيف لمساعدة الدول النامية في التخطيط والتنفيذ لمشروعات التكيف ، واستكمال الدول المصدقة على بروتوكول كيوتو للمفاوضات بهدف التوصل إلى فترة التزام ثانية دون وجود فاصل بين فترتي الالتزام الأولى والثانية. وقال إن هناك عددا من المبادرات لمساعدة الدول الأكثر تهديدا من التغيرات المناخية، إلا أن هذه المبادرات لم تشتمل على التزامات واضحة من قبل الدول المتقدمة ببرنامج زمني واضح ومحدد يشتمل على الدول الأكثر تهديدا من تأثيرات التغيرات المناخية وكذا الاستجابة لمردوداتها وتأييد موقف دولة قطر لإستضافة مؤتمر الأطراف عام 2012 لتغير المناخ. وقال إن من أهم القرارات التي تم مناقشتها اعتماد التقرير الإقليمي العربي الثاني حول التقدم المحرز في تنفيذ مبادرة التنمية المستدامة للمنطقة العربية، والتحضير لمؤتمر (ريو+20) المقرر عقده في عام 2012، والإعداد لصياغة إعلان عربي لتأكيد الإرادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، وإعداد تقرير حول الاقتصاد الأخضر كتوجه لتحقيق التنمية المستدامة، ومناقشة تقرير البنك الدولي المعنى بالتكيف لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية في المنطقة العربية قبل إصداره نهائيا، بالإضافة إلى تشكيل مجموعة عربيه مفتوحة العضوية معنية بإدارة المخلفات الإلكترونية. وناقش وزراء شؤون البيئة العرب، خطوات تطوير الهياكل المؤسسية والتشريعات والسياسات الخاصة بحماية البيئة في المنطقة العربية، وبما يشمله ذلك من تشجيع المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام على مواصلة التوعية العامة بمتطلبات الحفاظ على البيئة والحؤول دون تدهورها. وأشاد الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية بجهود مصر بقيادة المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشؤون البيئة لتوحيد الجهود العربية لمواجهة قضية التغيرات المناخية والتصدي لتأثيراتها ومردوداتها على دول المنطقة العربية. وثمن الأمير تركي رئيس الدورة الثانية والعشرين لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة في كلمة في افتتاح اجتماعات الدورة ال22 بالجامعة العربية- دور مصر كممثل للمجموعة العربية في المفاوضات الخاصة بالدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف للإتفاقية الإطارية للتغير المناخي والدورة الخامسة للدول الأطراف في بروتكول كيوتو المنعقدة في كانونكن بالمكسيك خلال الفترة من 29 إلى 10 ديسمبر 2010. وأعرب عن تأييده لمسار المفاوضات التي انتهجته المجموعة العربية، وبالجهود التي بذلت قبل وأثناء الاجتماعات لتطوير آلية العمل العربي المشترك في هذا الشأن. ودعا الأمير تركي الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية إلى توفير مزيد من الدعم لبناء القدرات الفلسطينية وتنفيذ مشاريع لحماية البيئة فى فلسطينالمحتلة. وطالب الأمير تركى بتوفير الدعم لبناء القدرات في السودان والصومال وجيبوتي، بجانب تنفيذ مشاريع حماية البيئة وتأهيل الوضع البيئي المتدهور والسيطرة على التلوث ومساعداتها على الانضمام ومتابعة تنفيذ الاتفاقات البيئية الدولية. وأكد أن العالم يشهد بوادر انفراج الأزمة الاقتصادية العالمية، وهذا يدعو إلى ضرورة تبنى الاقتصاد الأخضر كأحد الخيارات المتاحة لتعديل مسار الاقتصاد العالمى وتحقيق التنمية المستدامة . وأوضح أن المنطقة العربية حريصة على مشاركة دول العالم على تنفيذ الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث ودمج الحد من مخاطر الكوارث فى سياسيات وبرامج وخطة التنمية المستدامة . وقال إن الدول العربية فى هذا الإطار تعهدت بالتعاون مع الاممالمتحدة المسودة الاولية لاستراتيجية اقليمية للحد من مخاطر الكوارث . وقال الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الشئون الاقتصادية السفير الدكتور محمد بن ابراهيم التويجري، إن وزراء البيئة العرب يبحثون فى نتائج متابعاتهم لتطبيق قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية الأولي (الكويت 2009) تمهيدا لإعداد الفصل الخاص بشئون البيئة في الملف الاقتصادي الذي سيرفع إلي القمة التنموية الثانية والتي ستعقد في مدينة شرم الشيخ يوم 19 يناير المقبل . واضاف أن تقدم سياسات الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والاستخدام الأمثل لهما يشكلان إسهاماً فاعلا في الارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي، وهو محور اهتمامات القمة العربية التنموية كما نصت على ذلك قراراتها. وخلال الجلسة الافتتاحية ، منح مجلس وزراء البيئة العرب جائزته الثاني إلى جمعيات البيئة الأردنية، وموضوعها أفضل مشروع طوعي يحمي البيئة ويوفر فرص عمل ، بينما تم حجب الجائزة الأولى والثالثة. وناقش المجلس أول تقرير موحد لتوقعات البيئة في المنطقة العربية، والذي سيوفر للدول العربية، ولأول مرة، تقييما علميا للتوقعات المناخية يمكن الاعتماد عليه في وضع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة. وناقش وزراء شئون البيئة العرب خطوات تطوير الهياكل المؤسسية والتشريعات والسياسات الخاصة بحماية البيئة في المنطقة العربية، وبما يشمله ذلك من تشجيع المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام على مواصلة التوعية العامة بمتطلبات الحفاظ على البيئة والحؤول دون تدهورها. ويشمل مشروع جدول أعمال مجلس وزراء البيئة العرب بندًا خاصًا بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث ووضع مشروع لإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث بالتنسيق بين الأمانة الفنية للمجلس ومرفق البيئة العالمي للحد من مخاطر الكوارث التابع للبنك الدولي كما ناقش وزراء البيئة العرب، أول تقرير موحد لتوقعات البيئة في المنطقة العربية، والذي سيوفر للدول العربية، ولأول مرة، تقييماً علمياً للتوقعات المناخية يمكن الاعتماد عليه في وضع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة. كما ناقش وزراء شؤون البيئة العرب في اجتماعهم، وهو الثاني والعشرون لمجلسهم، خطوات تطوير الهياكل المؤسسية والتشريعات والسياسات الخاصة بحماية البيئة في المنطقة العربية، وبما يشمله ذلك من تشجيع المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام على مواصلة التوعية العامة بمتطلبات الحفاظ على البيئة والحؤول دون تدهورها.