محيط : أعرب قياديون بجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر عن استعدادهم لتطبيق ما جاء في مشروع "الممهدون" الذي يرمي إلى تحويل مهام جزء من عناصر الميليشيا من قتالية الى اجتماعية وثقافية، فيما يتم الابقاء على قوة مقاتلة لمحاربة القوات الامريكية. ونقلت صحيفة " الشرق الأوسط " عن حسين الطائي القيادي بالجيش :"إن جيش المهدي هو بالاساس جيش عقائدي، وهو لم ينفصل عن مبادئه لهذه اللحظة". وأضاف الطائي أن فكرة القتل التي الصقت بجيش المهدي فكرة روج لها الاحتلال وبعض الجهات التي ايقنت الشعبية الكبيرة للجيش، وان هذا الجيش سيكون له مد ثقافي واجتماعي في عموم العراق، ولذلك تحركت الاطراف المعادية ضده لتشويه سمعته". حول الجزء الثاني البسيط الذي سيهتم بالمقاومة قال الطائي، ان «المقاومة حق مشروع لكل شخص بلده محتل، وان الشرع الاسلامي أمرنا بالجهاد». مؤكدا ان «جيش المهدي لم ولن يستهدف عناصر الجيش والشرطة والحكومة، لانهم اخواننا، وهم جزء منا ومحرم علينا دمهم». موضحا «ان مقاومة المحتل هي هدفنا وحتما الحكومة ليست مع المحتل».