القاهرة : وصف مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان مشروع القرار المقدم من منظمة المؤتمر الاسلامي بالنيابة عن الوفد الفلسطيني وبقية الدول العربية والاسلامية الى مجلس حقوق الانسان بالأممالمتحدة بانه بمثابة دفن تدريجي لتقرير جولدستون، الذي أوصى باحالة جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل خلال عملية "الرصاص المصبوب" في غزة الى المحكمة الجنائية الدولية، اذا لم تقم باجراء تحقيق جدي في هذه الجرائم. وأوضح المركز بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية ان مشروع القرار العربي / الاسلامي رفض المقترحات المشتركة لمركز القاهرة وعدد من المنظمات الفلسطينية والاسرائيلية والدولية، بتحويل الملف الى مجلس الأمن لتحويله الى المحكمة الجنائية الدولية، مثلما حدث في قضية دارفور. وأكد المركز ان تواطؤ الحكومات العربية على دفن تقرير غولدستون، ومنح اسرائيل الفرصة للافلات من العقاب، لهو موقف مشابه لما اتخذته الدول العربية من قبل في تعاطيها مع قضية دارفور. وحث مجلس حقوق الانسان والدول الأعضاء فيه على ضرورة الالتزام بمسؤولياتهم ازاء ضحايا جرائم الحرب، ودعا الى اغتنام هذه الفرصة التاريخية لاتخاذ اجراءات ملموسة لضمان تنفيذ توصيات تقرير غولدستون وقرارات الأممالمتحدة.