محيط : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم السبت أن تسليح أجهزة الرئيس الفلسطيني عباس من قبل الاحتلال محاولة للاستقواء على المقاومة الفلسطينية والحركة بالضفة الغربية، بينما يمنع دخول الغذاء والدواء والوقود للمحاصرين بقطاع غزة. وأعرب فوزي برهوم المتحدث باسم حماس عن استغرابه "من استمرار أجهزة أمن عباس في سياسة الاستقواء بالاحتلال عبر تزويدها بكافة أنواع الأسلحة، والتي كان آخرها تسليم الاحتلال للسلطة ألف قطعة سلاح رشاش". وأضاف:" إن الأسلحة التي أدخلتها "إسرائيل" للأجهزة الأمنية في الضفة تعتبر بمثابة مكافأة الاحتلال لأجهزة الرئيس عباس على أدائها في حفظ أمن الإسرائيليين، ودورها الكبير في تصفية قوى الممانعة الفلسطينية وملاحقة المقاومين والمجاهدين". وأشار برهوم إلى أن الشعب الفلسطيني "ليس بحاجة إلى سلاح يحمي أمن الاحتلال, وإنما هو بحاجة إلى سلاح يُستخدم في وجه الاحتلال الصهيوني", مؤكداً أن "الرهان على هذه الطريقة في حماية الاحتلال رهان خاسر، لأن مزيدًا من التسليح ومزيدًا من قمع الحريات لأهلنا في الضفة وتصفية حركة حماس وقوى الممانعة لن يجلب أمن المحتل الصهيوني، ودروس غزة يجب أن تكون حاضرة أمام الجميع". وكانت إسرائيل قد سمحت للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية باستلام شحنة من ألف بندقية من طراز كلاشينكوف وعشرات الآلاف من طلقات الرصاص في خطوة تهدف لتعزيز الرئيس محمود عباس, وأكد مسئول إسرائيلي أن شحنة الأسلحة قد وصلت الضفة الغربية عبر الأردن قبل نحو أسبوع، وإنها تمت باتفاق بين إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وعباس.