علقت مجلة "تايم"، على احتمالية ترشح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة لانتخابات رئاسة الجمهورية، وما تبعه من تفويض المجلس الأعلى للترشح للانتخابات الرئاسية، حيث أكدت أن العسكرية المصرية لم تغب عن السلطة على مدار تاريخ بلاد الفراعنة، مشيرة إلى أن العديد من المصريين العاديين يتظاهرون بالشعور بالراحة عند رؤية شخص ذو هوية عسكرية يحكمهم على حد وصفها. وسلطت المجلة الأمريكية الضوء خلال تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، على أن السيسي الذي أعلن عزل الرئيس السابق محمد مرسي، قد يصبح قريبا رئيسا لمصر، إلا أن الهتافات المنتشية التي هزت أرجاء البلاد بعد الإعلان عن عزل مرسي في الثالث من يوليو – على حد وصفها – جاءت نتيجة سخط العامة مما أسمته "الحكم العشائري" لمرسي. وقالت المجلة إن العديد من المصريين يشعرون بالراحة عند رؤية حكامهم من الجيش، فوفقا لما قالته المجلة الأمريكية، فإن البلاد التي تشهد انقلابات عسكرية، يقوم الجيش بمهامه التي وصفتها بالكريهة ثم يعودون لثكانتهم بصورة طبيعية، إلا مصر التي تشهد صيحات عالية تهتف "الجيش والشعب يد واحدة" بعد إعلان السيسي عن ترشحه، حسب قولها. وذكرت أن الصيحات التي خرجت بذلك الهتاف كانت مماثلة لتلك التي خرجت عند إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ ثلاث سنوات عن استجابته لرغبة المعتصمين في ميدان التحرير، الذين كانوا يطالبون بالإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك الذي كان مثل من سبقوه من المؤسسة العسكرية المصرية.