أدان حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين - اليوم الجمعة أعمال العنف والقتل أيا كان مرتكبها وأيا كان ضحيتها، مؤكدين أن الثورة المستمرة منذ سبعة أشهر هي ثورة سلمية وستظل علي سلميتها، لأن السلمية هي مصدر قوتها ولأنها تتطلع إلي تحقيق السلم العام للشعب والوطن وإزالة كل أسباب العنف والإرهاب الذي يمارسه من وصفوهم ب"الانقلاييون" :"ضد الشعب الأعزل منذ قاموا بانقلابهم المشئوم ولم يتوقفوا عن سفك الدماء الحرام وإزهاق الأرواح البريئة واعتقال الشرفاء من أبناء الوطن يوماُ واحدا" بحسب زعمهم. وادعت الجماعة في بيان لها نشرته الصفحة الرسمية لجماعة لحزب الحرية والعدالة ببورسعيد إنه :" من الملاحظ أن هذه التفجيرات تقع قبيل اتخاذ قرارات ظالمة خطيرة لتكون بمثابة قنابل الدخان التي تمر من خلالها تلك القرارات مثلما حدث مع إنفجار مديرية أمن الدقهلية". وأضاف البيان قائلا :"واليوم وغالبية الشعب تتناسى خلافاتها وتتنادى في ذكرى ثورة 25 يناير 2011 بإحياء الثورة من جديد واستردادها ممن استولوا عليها يحدث إنفجار هنا وانفجار هناك ليتم اتخاذه ذريعة للبطش بالثوار، ألا فليعلموا أن الشعب كله قد فهم هذه اللعبة، وأن ذلك لن يفت في عضد الثوار، وأن شيئاً لن يثنيهم عن تحقيق هدفهم بإذن الله". وختم الحزب قائلا :"وإننا إذ ندعو للشهداء من جنود الشرطة وللمصابين فإننا نُحمل الداخلية ومن ورائها الانقلاب الدموي المسئولية عن أرواح هؤلاء الشهداء كما حملناهم المسئولية عن آلاف الشهداء والمصابين والمعتلقين من المواطنين، وقربياً بإذن الله سوف يحين وقت القصاص من السفاحين" بحسب قولهم.