فلسطين المحتلة: قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: "إن السلطة الفلسطينية وإسرائيل تقفان معا في وجه عدو مشترك"، في إشارة إلى حركة حماس، كما شن عباس هجوما على المقاومة الفلسطينية وصواريخها التي تنطلق من قطاع غزة، مستهدفة مستوطنات وبلدات يهودية. وجاء هجوم عباس على تلك الصواريخ خلال استقباله مؤخرا وفدا من حزب "كاديما" الإسرائيلي، وضم الوفد خمسة أعضاء من البرلمان الإسرائيلي، بينهم نائب وزيرة الخارجية مجلي وهبة، والنائب عميرة دوتان التي بادرت إلى عقد اللقاء. ونقل موقع "فلسطين الآن" الالكتروني عن مصادر إعلامية إسرائيلية قولها، إن عباس أعرب خلال لقائه الوفد الإسرائيلي عن قلقه من التطورات الأخيرة في قطاع غزة، "مكررا استنكاره لإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل". يشار إلى أن حزب "كاديما" الإسرائيلية، أسسه رئيس الوزراء السابق آرائيل شارون عام 2005 بعد انسحابه من حزب "الليكود" وقد انضم إليه العديد من أعضاء البرلمان من "الليكود" وأحزاب أخرى. وبعد مرض شارون تولى قيادة الحزب إيهود أولمرت رئيس الوزراء الحالي ومن بين قياداته تسيبي ليفني. واشترك الحزب في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية وحاز على 29 مقعدا من أصل 120 وأصبح بذلك أكبر حزب في البرلمان. ويشدد "كاديما" في برنامجه الحزبي على "يهودية دولة إسرائيل" وحقها في الاحتفاظ بالقدس موحدة عاصمة لها. ولم تشر المصادر الإعلامية الإسرائيلية، التي نقلت تفاصيل لقاء "كاديما" مع عباس، إلى أي تعليق من الأخير حول منع تل أبيب وصول إمدادات الطاقة إلى قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع مهددا بكارثة إنسانية وشيكة