إذاعة صوت إسرائيل ◄ تعلن فى مقر الكنيست اليوم، الخميس، النتائج النهائية لانتخابات الكنيست الثامنة عشرة وذلك بعد إتمام عملية فرز أوراق الاقتراع التى وضعت داخل مغلفات مزدوجة والتى تشمل أصوات جنود جيش الدفاع والمرضى والمعاقين والسجناء والإسرائيليين الذين أدلوا بأصواتهم فى الخارج، ويقدر عدد هذه الأصوات بحوالى 200 ألف صوت. وبعد فرز أصوات الناخبين يتم وضع الاتفاقات بشأن فائض الأصوات بين مختلف الكتل البرلمانية موضع التنفيذ. ◄ اتصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما هاتفياً مع رئيس الدولة شمعون بيريس وأعرب له عن تمنياته على العملية الانتخابية الديمقراطية والناجحة التى مرت بها إسرائيل فى الانتخابات. وطلب الرئيس أوباما خلال المكالمة الحصول على مزيد من التفاصيل حول عملية تشكيل الائتلاف الحكومى، وقال إن هذه العملية تبدو مركّبة، ولكنه أكد اقتناعه بأن إسرائيل ستنعم بالخبرة والحكمة اللتين يتحلى بهما الرئيس بيريس. ◄ قالت الإذاعة إن مصادر فى حزب الليكود أكدت أن 50 عضو كنيست سيقدمون توصية إلى الرئيس شمعون بيريس بتكليف زعيم الحزب بنيامين نيتانياهو بتشكيل الحكومة القادمة، بينما سيوصى 28 عضو كنيست من أعضاء حزب كديما بأن تقوم رئيسة الحزب تسيبى ليفنى بتشكيل الحكومة دون أن يعرف موقف حزبى العمل وميرتس من هوية الشخصية الآهلة لتشكيل الحكومة. وأفيد أن نيتانياهو معنى بضم حزب كديما إلى حكومة برئاسته وأنه مستعد لدفع ثمن باهظ لقاء تحقيق هذه الغاية أى إسناد حقيبتين من الحقائب السيادية الثلاث الدفاع والخارجية والمالية إلى كديما. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄ ذكرت الصحيفة تفاصيل الاجتماعات الائتلافية الإسرائيلية مشيرة إلى تسارع الاتصالات الجارية بين الأحزاب الإسرائيلية الكبرى فور صدور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الثامنة عشرة. فقد اجتمع رئيس "ليكود" بنيامين نيتانياهو مع رئيس "يسرائيل بيتينو" أفيجدور ليبرمان فى مبنى الكنيست. ومن المتوقع أن يناقش الاثنان البدء بجس النبض حول التعاون فى تشكيل ائتلاف مستقبلى. وكان قد اجتمع نيتانياهو مع رئيس "شاس" إيلى يشاى أخيرا، وعلمت الصحيفة أن الاثنين قد ناقشا نتائج الانتخابات، وأجمعا على أنه يجب تشكيل حكومة "يمين" بقيادة نيتانياهو، تكون "مستقرة ووطنية وواسعة قدر الإمكان". تجدر الإشارة فى هذا السياق إلى أن مصادر فى حزب "كاديما" قد صرحت بأن حزب "شاس"، لا ينفى إمكانية مشاركته فى حكومة برئاسة تسيبى ليفنى. موضحة أن يشاى لم يستبعد فى حديث هاتفى مع ليفنى بعد الإعلان عن نتائج العينات التلفزيونية مشاركته فى حكومة برئاستها. وذكرت المصادر أن يشاى قال لليفنى إن «كافة الإمكانيات مفتوحة». ورغم الهجوم المتبادل بين "شاس" و"يسرائيل بيتينو"، إلا أن أحدا من الطرفين لم يلتزم بعدم المشاركة فى ائتلاف حكومى مع الطرف الآخر. وقال يشاى إنه يفضل التوجه نحو حكومة "وحدة وطنية" مع "العمل" و"يسرائيل بيتينو"، مشيرا إلى أنه "على باراك وليبرمان أن يجلسا سويا فى حكومة واحدة". وبحسبه فإنه بإمكان "العمل" و"يسرائيل بيتينو" المشاركة فى الائتلاف. فى المقابل، فقد بدأت رئيسة "كاديما" تسيبى ليفنى جهودها لمنع نيتانياهو من تشكيل "كتلة مانعة". وقد اجتمعت ليفنى أخيرا مع رئيس "يسرائيل بيتينو" ليبرمان، وأكدت أن "هناك فرصة للدفع بمواضيع مهمة لليبرمان أيضا". وقد اتفق الطرفان على مواصلة المفاوضات. كما علم أن ليبرمان سوف يجتمع مع نيتانياهو أيضا. وجاء أنه بعد لقائها مع ليبرمان، أجرت ليفنى اجتماعا آخر ضم كبار المسئولين فى "كاديما"، كان بينهم شاؤول موفاز وحاييم رامون وداليا إيتسيك وتساحى هنجبى ورونى بار أون، وذلك بهدف إجراء مشاورات بشأن المفاوضات الائتلافية. صحيفة معاريف ◄ تقول الصحيفة إن كلا من نيتانياهو ومعه ليفنى يغازلان ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا". أما ليبرمان فله بعض المطالب والشروط التى سيطرحها فى التفاوض معهما قبل أن يحسم فى مسألة انضمامه إلى ائتلاف حكومى برئاسة أى منهما وهى: بقاء وزير العدل الحالى دانيئيل فريدمان فى منصبه وتغيير النظام السياسى وإسناد حقيبتى الخارجية والداخلية إلى حزب إسرائيل بيتنا. وعن تركيبة الحكومة القادمة واحتمالاتها تقول الصحيفة إنها إما أن تكون حكومة يمينية برئاسة نيتانياهو بشراكة ليبرمان والأحزاب اليمينية والدينية احتمال كبير جدًا، أو حكومة وحدة وطنية برئاسة نيتانياهو مع العمل وليبرمان والأحزاب الدينية وهذا احتمال كبير، أو حكومة تناوب بين الليكود وكاديما وهذا احتمال متوسط، أو أن تكون حكومة يسارية برئاسة لفنى احتمال ضئيل. وكشفت الصحيفة عن تعاظم ملحوظ لليمين فى التجمعات السكانية الواقعة فى النقب الغربى والتى تعرضت للاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة، وبعد تضاعف قوة معسكر اليسار ينوى رئيس حزب العمل وزير الدفاع الحالى إيهود براك أن يترأس المعارضة. ولم يمر إلا يومين على الانتخابات حتى بدأ الحديث فى حزب العمل عن وريث لبراك. ◄ كشفت الصحيفة عن حالة من الصدمة والدهشة تعترى صفوف حزب ميرتص الذى تراجع عدد مقاعده النيابية إلى ثلاثة فقط. المنظمات النسائية تدعو المرشحين الثلاثة الذين ضمنوا مقاعدهم فى الكنيست إلى أن يتخلى أحدهم عن مقعده لصالح زهافا جلؤون. صحيفة هاآرتس ◄ كتب عكيفا إلدار فى صحيفة "هاآرتس" أن حزب "كاديما" ليس مفاجأة فقط، وإنما ظاهرة. وأشار إلى أن كثيرين توقعوا أن يندثر هذا الحزب بعد دخول المؤسس شارون إلى حالة الموت السريرى، وأن أولمرت قد وصل السلطة بفضل شارون. كما أشار إلى ادعاءات أخرى تقول إن وصول إيهود أولمرت إلى السلطة كان بفضل "إخلاء مستوطنات قطاع غزة بهدوء". والآن تقود ليفنى "كاديما" وتفوز على "الليكود" وعلى الحزب الذى أسس الدولة "العمل". ويتساءل عن النجاحات التى عرضها "كاديما" على الناخب، مشيرا إلى أنه قبل سنتين ونصف تحول مليون إسرائيلى إلى "لاجئين" خلال الحرب الأخيرة على لبنان فى يوليو 2006، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 160 إسرائيليا، ناهيك عن تقرير لجنة التحقيق "فينوجراد". كما يشير إلى خطة "الانطواء" والمفاوضات مع أبو مازن وقضية البؤر الاستيطانية، والتى لم تكن سوى عناوين فى الصحف. علاوة على أن التعهد بتحقيق الأمن لمستوطنات الجنوب عن طريق الانسحاب من قطاع غزة تفجر مع صواريخ "جراد" التى سقطت فى النقب، أضف إلى ذلك سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وزيادة قوتها فى الضفة الغربية، فى حين لا يزال الجندى جلعاد شاليط أسيرا لديها. كما يشير إلى أن "كاديما" الذى وصل السلطة بسبب اليأس من الصفقات السرية والمكشوفة لمركز الليكود والرغبة بسلطة نقية من الفساد، قد تجاوز بذلك سلسلة التحقيقات مع رئيس الحكومة، وتجاوز إدانة القائم بأعمال رئيس الحكومة حاييم رامون، ولائحة الاتهام ضد وزير المالية السابق أفراهام هيرشزون، ومحاكمة الوزير السابق تساحى هنجبى. أضف إلى ذلك أن القائمة الجديدة أضعف من السابقة، حيث إن المسئولين "الوسط" وما دون، مثل روحاما أفراهام وإيلى أفلالو، ظلوا فى قائمة "كاديما"، بينما بقى أمثال البروفيسور يتسحاك بن يسرائيل والبروفيسور مناحيم بن ساسون خارج القائمة، كما قررت عميرا دوتان الاكتفاء بولاية واحدة فى الكنيست. ويتابع أنه من الصعب فهم انجذاب المصوتين إلى "كاديما"، بيد أنه يشير إلى أنه من المحتمل أن يكون السبب الذاكرة الجماعية القصيرة لدى الجمهور، حيث إن "الانتصار" (الكاتب يورد الانتصار بين مزدوجين) فى الحرب على قطاع غزة قد محا هزيمة حرب لبنان. كما يشير إلى أن الذاكرة القصيرة هى التى تجعل كثيرين يستغربون لماذا لم يحصلوا على مغلفين اثنين أثناء التصويت للكنيست، وعليه فلا يمكن توقع من لا يذكر أن التصويت فى انتخابات 2003 كان بمغلف واحد فقط، أن يقوم بقراءة البرنامج السياسى للأحزاب أو التمعن بمرشحيه. ◄ هبوط حاد فى نسبة المواطنين العرب الذين صوتوا لصالح الأحزاب الصهيونية. والعرب فى هذه الأحزاب وهم غالب مجادلة وناديا حلو وشكيب شنان لن يشغلوا منصبا نيابيا فى الكنيست القادمة. ◄ حزب المتقاعدين وحزب ميماد برئاسة الحاخام ميخائيل ملكيئور وقائمة إسرائيل قوية برئاسة أفرايم سنيه لم يستطع أى منها تجاوز نسبة الحسم فلن يكون لهم تمثيل فى المجلس التشريعى الكنيست.