أعلنت رابطة أهالي المعتقلين المنتمين لل "إخوان" والمناهضين لما أسموه بالانقلاب العسكري، بالتصعيد والإضراب عن الطعام فيما اسمته ب "حركة الأمعاء الخاوية"، يومي الاستفتاء 14 و15 يناير، احتجاجًا على ما أسموه بالانتهاكات المُمنهجة ضدهم والاستفتاء على الدستور الذي وصفوه ب"الوثيقة السوداء". وتابعت الرابطة في بيانها التأسيسي الذي نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عصر اليوم الاثنين، أن رابطة أهالي المعتقلين في السجون تعتبر خطوة الإضراب في يومي الاستفتاء، "رسالة حق" و"صرخة غضب" ضد وثيقة في واد والواقع في واد آخر –على حد تعبيره-. وحملت رابطة أهالي المعتقلين السلطة مسئولية أرواح المعتقلين، مؤكدة أن تركهم بدون تحقيق النيابة في أسباب الإضراب، بمثابة مشاركة من النيابة في الانتهاكات التي ترتكب ضد المعتقلين – على حد تعبيرهم-. وشددت علي أن الإضراب حق مشروع للمعتقلين بسبب ما يُمارس ضدهم من انتهاكات في أماكن الاحتجاز، موضحة أن هناك ما وصفته ب"حالات تعذيب" مُمنهجه ضدهم قد تصل إلي «جرائم قتل» خارج إطار القانون بسبب عدم الرعاية الصحية لهم – على حد زعم البيان-. وتعهدت الرابطة بالمضي قدما في نضالها حتى إقرار كافة حقوق المعتقلين، وإطلاق سراحهم ومحاسبة كل من ارتكب جرائم ضدهم.