اعتبر النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما يقوم به الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، معركة من معارك التحرر الوطني ضد الاحتلال وممارساته، وامتداد لنضال الحركة الاسيرة الفلسطينية ومسيرتها نحو تحقيق الحلم الفلسطيني في الحرية والاستقلال، داعيا الى مواصلة وتكثيف الجهود السياسية والديبلوماسية تجاه قضية الأسرى لايصال قضيتهم ومعاناتهم للعالم اجمع بما يتناسب مع زخم الحركة الأسيرة وتضحياتها. وقال النائب ابو ليلى خلال مشاركته اليوم الجمعة في خيمة الاعتصام التضامنية المقامة مع الاسرى في مدينة رام الله وعدد من الفعاليات التضامنية معهم "الاسرى هم شعله الكفاح التي تنير دربنا نحو الحرية والاستقلال، نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، حيث يسطرون بامعائهم الخاوية اورع معاني الصمود والتضحية. وأضاف النائب أبو ليلى أن معركة "الامعاء الخاوية" التي يخضوها الاسرى في سجون الاحتلال امتداد للمقاومة الشعبية التي يجسدها أبناء شعبنا ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقراراته الجائرة وممارساته القمعية اليومية التي يمارسها بحقه، داعيا إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال نصرة للاسرى ولمطالبهم العادلة. وطالب النائب أبو ليلى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية الوقوف عن دورها الحقيقي ووقف سياسة الكيل بمكيالين، ووضع حد لانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي الممارسة بحق الأسرى الابطال، محذرا من المخاطر الحقيقية التي تحدق بحياة عدد كبير من الاسرى في الوقت الذي دخل اضراب بعضهم عن الطعام يومة 75 على التوالي . وأوضح النائب ابو ليلى ان حكومة الاحتلال ومصلحة سجونها تواصل الضرب بعرض الحائط لكافة الاعراف والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الاسرى، وهذا يدعو العالم أجمع وليس فقط المؤسسات الحقوية الدولية لوضع حد لانتهاكات الاحتلال والجرائم التي ترتكبها بحق الأسرى الابطال داخل سجونها ومعتقلاتها.