الخليل : ندد نادي الاسير في محافظة الخليل الفلسطينية بسياسة الاحتلال في اعتقال الاطفال واستهدافهم بغرض تدمير نفسياتهم وكسر ارادتهم. وجاء هذا التنديد كما ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" في اعقاب اعتقال الاحتلال لثلاثة اطفال تقل اعمارهم عن 15 عاما من المحافظة خلال الاسبوع الماضي، هم محمد فخري موسى اخليل من بلدة بيت امر الذي اعتقل اثناء مسيرة بيت امر الاسبوعية ضد الجدار، حيث تعرض للضرب الشديد عند الاعتقال وتم نقله الى معتقل عتصيون. وأنور عماد بدر اخليل من بلدة بيت امر وتم الاعتداء عليه بالضرب ونقله الى معتقل عوفر الاحتلالي. وحمزة غالب ابراهيم البوطي جابر الذي اعتقل امس الاول من امام مدرسته الابراهيمية بالبلدة القديمة في الخليل وتم نقله الى شرطة قريات اربع ولا يزال يقبع هناك. وحذر امجد النجار، مدير نادي الاسير بالخليل، من ان سياسة استهداف الاطفال في محافظة الخليل بدأت تأخذ منحى خطيرا، ما يستدعي وقفة حقيقية لكافة المؤسسات التي تعنى بالاطفال لكشف حقيقة ما يتعرض له اطفال الخليل. واتهم نادي الاسير، في نفس البيان حكومة الاحتلال بإستهداف هؤلاء الاطفال بحجج امنية مفتعلة ضمن خطة ممنهجة الهدف منها تدمير نفسية هؤلاء الاطفال وكسر ارادتهم وخلق جيل مدمر نفسياً. واضاف نادي الاسير: "انه اصبح واضحا ان حكومة الاحتلال ماضية في سياسة القمع والإرهاب والإعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الناظمة لحقوق الطفل وحرياته ومستهترة بالمجتمع الدولي ومصرة على تدمير الأجيال الفلسطينية من خلال تحطيم الطفولة الفلسطينية والقضاء على كل أحلامها وآمالها من خلال زرع حالة من الإحباط في النفسية الناجمة عن أجواء وانعكاسات مرحلة السجن وما خلفته وتخلفه من ضعف في القدرة على التكيف مع المجتمع بشكل سريع واننا لا نملك أمام هذه الحالات الا ان ندق ناقوس الخطر ونعلن أن الأطفال الفلسطينيين تمارس بحقهم ابشع الممارسات والقمع والإرهاب الدولي المنظم".