"عندما تخلع المرأة جلباب العفة والطهارة وترتدي ثوب الخيانة .. يصبح كل امر شيطانى امامها مباحا .. لتطول يدها افعال الإثم والخطيئة والبحث عن ملذاتها بعيداً عما حلله الله لها لتقع فى شرك ضعاف النفوس وممارسلة الرذيلة وشرب المنكرات .. بطلة هذه القضية فى لحظة شيطانية قررت بمساعدة عشيقها أن تتخلص من زوجها بعد أن رأت فيه قلة الحيلة وعدم الإحساس بنفسها معها بعد أن زين الشيطان لها كل ما تهواه مع عشيقها لتتفق معه على استدراج زوجها إلى منطقة نائية وقتله بدم بارد برصاصتين فى القلب والتى اودت بحياته فى الحال .. المزيد من التفاصيل ترويها السطور القادمة فى ما نشرته جريدة " اخبار الحوادث " المصرية الاسبوعية . شهدت مدينة اوسيم جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شخص فى العقد الرابع من عمره .. لم يلق حتفه على يد اعدائه .. او مصرعه اسفل عجلات السيارات .. بل لقى نهايته على يد زوجته التى قررت التخلص منه ليخلو لها الجو مع عشيقها لتحكم بحكم الإعدام على زوجها وإلقاء جثته فى المناطق الزراعية . بدأت اعترافات الزوجة الخائنة وهى تتحدث بكلمات باردة غير نادمة على ما فعلت قائلة : بدأت حياتى عندما تزوجت المجنى عليه وانا غير راغبة فيه حيث انه من اهالى المنطقة عندنا وكان يراقب خطواتى يوماً بعد آخر .. وفى وقت قصير تقدم لخطبتى لتوافق اسرتى على الفور واتمام مراسم الزفاف فى اقل من شهر والانتقال للعيش معه فى شقته بمنطقة بشتيل بالجيزة . تمر الأيام وانا لا اجد راحتى معه حتى قررت أن اعرض عليه النزول إلى العمل لمساعدته فى مصاريف المنزل بينما كان الهدف الأساسى هو الابتعاد عنه حتى لا يلمسنى او يقترب منى لأنى لا اشعر بشهوتى وملذاتى الجنسية معه . ولكنه كان يعاملنى بشكل جيد ويلبى كل مطالبى والعمل على راحتى ليخبرنى ما الذى ينقصنى للبحث عن العمل .. بررت موقفى أن هناك الكثير من المستلزمات يحتاجه المنزل ولن نستطيع تدبيرها إلا إذا عملنا سوياً .. لم يعترض وعلى الفور التحقت بالعمل فى احد محلات الكوافير النسائية وكانت مواعيد العمل من الصباح وحتى المساء مما جعلنى فى قمة السعادة طالما اننى بعيدة عنه .. بل اننى كنت انتقل إلى منزل اسرتى بعد الانتهاء من العمل لقضاء باقى ما تبقى من اليوم برفقتهم ولا اذهب الى منزل إلا على النوم فقط بينما لا يسألنى زوجى عن سبب تأخيرى وهذا ما جعلنى ازداد نفوراً منه .. وبسؤالها لماذا لم تطلب الطلاق منه .. اجابت الزوجة بأنه كان يعاملنى معاملة حسنة وليس هناك مبرر لطلب الطلاق منه ولو عرضت هذا على اسرتى فلن يوافقوا لأنهم يعرفون طبيعة معاملته لى . تستكمل الخائنة اعترافاتها قائلة : كان هناك صديق لزوجى يحضر اليه فى كثير من الأوقات ويجلب معه المخدرات من الحشيش وتناولها معاً ليذهبا فى نوبة من الضحك الهيستيري بينما انا كنت اراقب تصرفات صديق زوجى لأبدأ فى التقرب اليه بعد أن وجدت فيه ما يحقق لى من اطفاء نار شهوتى المتوهجة وملامسة جسدى بجسده اثناء غياب زوجى وذهابه لقضاء حاجته وقيامه بمبادلتى نفس الحركات وتحسس مناطق حساسة فى جسدى وتمنيت لو أن المنزل يكون فارغاً لممارسة الرذيلة معاً . لم اتردد فى اتخاذ قرارى والذهاب اكثر من مرة الى مقر عمل صديق زوجى المدعو "عمرو" حيث أنه يمتلك سنترالا فى المنطقة وتبادل اطراف الحديث سوياً حتى قررت أن احضره إلى المنزل اثناء انشغالى زوجى بالعمل .. وفى احد الأيام قمت بالاتصال به واحضرته إلى المنزل وعلى فراش الزوجية بدأت اولى حلقات ممارسة الحب الحرام ونشوب علاقة غير شرعية بيننا تكررت اكثر من مرة على مدار الأيام .. وصل بى الحال اننى لم استطع أن ابتعد عن عشيقى ولو للحظة واحدة حتى اصبح زوجى بالنسبة لى عقبة فى تحقيق ما اريد .. ومع تكرار زياراته لزوجى طلبت منه أن يحضر لى ايضاً قطعة من مخدر الحشيش مثلما يفعل لزوجى والتى اذهبت عقلى فور تناولها واخبار عشيقى فى تلك اللحظة بضرورة التخلص من زوجى ليخلو لنا الجو وإلقاء جثته فى الزراعات واقنعته بأنه من الصعب ان يكتشف احد امرنا . بالفعل وافق عشيقى على فكرتى الشيطانية واحضر معه فى الليلة الثانية سلاحا ناريا وقمنا بتناول المخدرات قبل ارتكاب الجريمة واصطحاب زوجى إلى منطقة زراعية ببشتيل بحجة شراء بعض المستلزمات وفور وصولنا قام عشيقى بإطلاق رصاصة فى صدره وانا اقول له "اضرب التانية عشان نخلص" وبعد ان تاكدنا من وفاته قمنا بتوثيق قدميه ووضعه فى جوال وإلقاء جثته اسفل كوبرى فى منتصف الليل والعودة الى منزلى بينما ذهب هو الآخر بعيداً حتى نبعد الشبهات عنا فى ارتكاب الجريمة لنفاجأ برجال الشرطة تلقى القبض علينا بعد ارتكاب الجريمة ب 48 ساعة . يلتقط العشيق خيط الحديث قائلاً "منها لله منى .. ضيعت حياتى ومستقبلى" استطاعت فى وقت قصير أن تلعب بعقلى وتسيطر على مفاصلى بعد أن تملك الشيطان منى والاستجابة لمطالبها وممارسة الرذيلة معها على فراش الزوجية حتى شعرت بأننى مثل اللعبة فى يديها حتى اخبرتنى بمرادها فى قتل زوجها وصديق عمرى .. وتنفيذاً لمطالبها قمت بقتله والاختفاء بعيداً عن المنطقة ولكن سرعان ما تم كشف امرنا والوقوع فى قبضة الشرطة . كان ذلك عندما تلقت وحدة مباحث اوسيم بلاغاً بالعثور على جثة موظف بوزارة الإسكان ملقاه فى منطقة بشتيل بمركز اوسيم وتبين أن الزوجة والعشيق وراء ارتكاب الجريمة . انتقل على الفور المقدم عصام نبيل رئيس مباحث اوسيم لمحل الواقعة وتبين من الفحص الأولى ان الجثة لشخص يدعى "أحمد.ع" 42 عاماً ومصاب بطلقتين فى الصدر والوجه ومكبل اليدين . تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية وضباط مباحث اوسيم واسفرت جهود البحث عن التوصل لملابسات الجريمة وتبين أن زوجة المجنى عليه "منى.م" 35 سنة كوافيرة وعشيقها "عمرو.ف" 31 عاماً صاحب سنترال كانا وراء ارتكاب الحادث . وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهمين ولكنهما انكرا فى بادئ الأمر وعقب تجديد مناقشتهما انهارت الزوجة واعترفت بكافة التفاصيل .. وتبين أن علاقة صداقة كانت تجمع المجنى عليه والعشيق لمدة ثلاث سنوات خاصة حال جلوسهما برفقة بعضهما لتناول المخدرات وتطورت العلاقة لتدخل الزوجة طرفاً فيها لتبدأ فى طلبها من صديق زوجها ان يجلب لها قطع من جوهر الحشيش مثلما يفعل مع زوجها . لتبدأ بينهما علاقة غير شرعية وتعددت اللقاءات بينهما حيث ممارسة الرذيلة واشباع نزواتهما الشيطانية على فراش الزوجية . كما تبين أن المتهمين اتفقا على التخلص من الزوج الذى اصبح يمثل عقبة فى طريقهما وبالفعل قام المتهم باستدراج الضحية واطلق عليه عيارا ناريا من طبنجة 9مم كانت بحوزته لكنه اخطأ التصويب بعد أن اصاب المجنى عليه فى وجهه الأمر الذى تسبب فى ارتباكه وإسراعه الى اطلاق الطلقة الثانية والتى استقرت فى قلبه ليلقى مصرعه فى الحال . وقبل ان يطلق الطلقة الثانية استجابة لأمر عشيقته سمع كلمات من المجنى عليه قائلاً "والله هوريك" مما دفعه إلى قتله فى الحال . وبعد تنفيذ الجريمة قاما المتهمان بتكبيل جثة المجنى عليه بواسطة بلاستر ووضعها داخل جوال والقيا به فى منطقة بشتيل ظناً منهما ان جريمتهما لن تنكشف . وحول بداية كشف لغز الجريمة تبين أن العثور على رصاصة من طبنجة المتهم فى منزله قبل ارتكابه للجريمة سهل من مهمة المباحث بالإضافة الى التحريات التى اثبتت وجود علاقة غير شرعية بين العشيق والزوجة لتتمكن قوة من مباحث القسم فى إلقاء القبض على المتهمين وضبط السلاح المستخدم فى الجريمة .. وبإخطار اللواء كمال الدالى مدير امن الجيزة امر بإحالة المتهمين الى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى امرت بحبسهما اربعة ايام على ذمة التحقيقات على ان يراعى التجديد لهما فى الموعد المحدد .