رأت مجلة "التايم" الأمريكية، أن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية يعكس مدى ضعف الشرطة المصرية في حفظ الأمن وسط مخاوف من زيادة العنف المسلح في الفترة التي تسبق الاستفتاء 14-15 يناير. وقالت المجلة في سياق تقرير لها، إن التصويت على الاستفتاء هو خطوة رئيسية في عملية الانتقال السياسي في البلاد بعد الإطاحة العسكرية بالرئيس السابق محمد مرسي في شهر يوليو، لكنها قد تثير مزيدا من التوتر السياسي، مع الإخوان المسلمين الذين يحتجون على الدستور الجديد، حسب قولها. ولففت الصحيفة إلى أن السلطات سعت بسرعة لإلقاء اللوم عن الانفجار على جماعة الإخوان المسلمين، أقوى عدو سياسي للحكومة المدعومة من الجيش، مع مجموعة الاحتجاجات المستمرة. وأضافت الصحيفة أن الهجوم يحتم على الحكومة بذل المزيد من المجهود لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الإخوان، بما في ذلك فرض الحظر الذي أمرت به المحكمة، حسب قولها. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر شهدت حملة من التفجيرات المتصاعدة من إطلاق نار من سيارات والاغتيالات والقتل الجماعي، في أعقاب الإطاحة بمرسي والحملة القاتلة اللاحقة على الإخوان التي خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى. وبحسب الصحيفة، تركزت معظم الهجمات في شبه جزيرة سيناء، حيث تعمل الجماعات المتشددة بشكل مكثف موضحة أن حالة التمرد انتقلت إلى العاصمة القاهرة والدلتا المكتظة بالسكان.