أصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تعليمات لرجال الأمن بتطهير بادية الأنبار من المسلحين الذين ينتمون إلى تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام، خلال فترة أقصاها سبعة أيام. جاء ذلك، بعد مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء محمد الكروي، مع 7 ضباط آخرين خلال معارك مع جماعات مسلحة غرب محافظة الأنبار السبت، بحسب ما أفاد تليفزيون "العراقية" الحكومي. ونقلت قناة "العربية" عن مصدر أمني قوله :"إن حصيلة حادثة كمين الأنبار 25 قتيلا منهم 7 ضباط، وهم اللواء محمد الكروي قائد الفرقة السابعة، والعميد نومان محمد الزوبعي – معاون قائد الفرقة السابعة، والعقيد جاسم الطائي – آمر لواء 27 في الفرقة السابعة، والمقدم مرتضى الحسني – مسئول حركات الفرقة السابعة، والنقيب سلام المالكي – ضابط استخبارات الفرقة السابعة، بالإضافة إلى اثنين من نواب الضباط ورئيس عرفاء". وأضاف المصدر إن عدد الجرحى 35 من بينهم 20 في حالة حرجة. من جهته، أفاد مراسل "العربية" بأن الجنود قتلوا في كمين عبارة عن "منزل مفخخ" نصبه تنظيم "داعش" في بادية الأنبار.