أعلن الحزب الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة في تايلاند اليوم السبت مقاطعته للانتخابات المبكرة التي ستجرى في الثاني من فبراير المقبل. وقال زعيم الحزب أبهيسيت فيجاجيفا حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الحزب لن يقدم مرشحين لتلك الانتخابات، حيث يرى أن السياسة التايلاندية تمر بمرحلة فشل. وأضاف أن الحزب قد أقر بعدم التقدم بمرشحين لتلك الانتخابات المبكرة، حيث إن الشعب التايلاندي قد فقد إيمانه بالنظام الديمقراطي الحالي. كانت رئيسة الوزراء يانجلوك شيناواترا قد قررت حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة "بأسرع ما يمكن"، في محاولة لتهدئة الشارع، في الوقت الذي أعلن نواب المعارضة استقالتهم من البرلمان لأنهم لا يستطيعون العمل مع الحزب الحاكم بزعامة شيناواترا، الأمر الذي زاد من خطورة الأزمة السياسية التى تعصف بالبلاد. وقدم قائد الجيش في تايلاند الجنرال براوث شان أوكا مقترحا بإنشاء "مجلس شعب" يتألف من مدنيين من الجانبين وليس من قادة الأحزاب الحكومية أو المعارضة، بهدف رأب الانقسامات .. محذرا من حرب أهلية محتملة إذ ما أجريت الانتخابات في موعدها المقرر. وتواجه تايلاند أكثر الاضطرابات السياسية خطورة منذ عام 2010.