أكد مينا مجدي، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، أن الإتحاد يدعو للحشد ب"نعم" علي الدستور ولكن بشروط منها: أن تتعهد الدولة بتحسين التعامل مع الملف القبطي، حماية الكنائس من الاعتداءات، ضرورة حل مشاكل المسيحيين في الصعيد. وأشار مجدي في تصريح خاص ل"محيط" إلي أن الأقباط بصفة عامة والاتحاد بصفة خاصة لن يدعموا مرشح إسلامي في الانتخابات الرئاسية المقبلة رافضاً ضغط حملات دعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي مثل حملة "كمل جميلك" واصفاً إياها بأنه اهانة للسيسي وتجعل المسار السياسي ينحرف عن المنطق السياسي. وطالب السلطة الحالية بالالتزام بخارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية أولا حتي تتيح الفرصة للرئيس القادم بوجوده علي بنية مؤسسية متكاملة. وأوضح أن قانون التظاهر يخدم جماعة الإخوان المسلمين واستعداء الحركات الثورية وذلك لأنه يعد إساءة لسمعة مصر بأنها دولة قمعية، مؤكداً أنه خلال لقاء بعض القوي الثورية بالرئيس المؤقت عدلي منصور أكدوا أن وزراء في الحكومة موافقين علي سحب القانون ولكن وزير الداخلية اعترض علي السحب وطرح رؤيته بأن الحل الأمني هو الأمثل وليس السياسي.