قال هاني رمسيس - عضو المكتب التنفيذي لاتحاد ماسبيرو - إن جميع الحركات القبطية تنتوي مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرًا لعدم تلبية مطالب جبهة الإنقاذ في تقديم ما يثبت شفافية العملية الانتخابية. وأضاف رمسيس أنه إذا تمت الموافقة على مطالب الأحزاب والحركات الثورية ستشهد الانتخابات المقبلة حصول الأقباط على عدد كبير من المقاعد، ونوه بترشحه بالإضافة إلى مجدي مينا عضوي المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة. وذكر رمسيس أن الأقباط قوة برلمانية أثبتت شعبيتها في الانتخابات الرئاسية الماضية عندما دعمت مرشحًا رئاسيًا معينًا.