تحاول مصانع المواد الغذائية في قطاع غزة العمل بطاقة إنتاجية اقل من تلك التي كانت تعمل بها سابقا حفاظا على جودة السلع واستمرارية العمل، حيث تفاقمت أزمة الكهرباء في القطاع وعدم توفر المحروقات اللازمة ومنافسة السلع المستوردة. وأوضح المهندس ماهر الاي صاحب مجموعة شركات الآي للصناعات الغذائية والتجارة العامة، أنه في ظل الظروف التي يمر بها قطاع غزة انخفضت الطاقة الانتاجية لمصنعه، مبينا أن عدد العمال لديه انخفض من 50 عاملا الى 24 عاملا في ظل عدم قدرته على دفع الرواتب. ويقول الآي: "في ظل استمرار انقطاع التيار الكهرباء وانخفاض ساعات العمل أدى ذلك إلى عدم القدرة على توفير الكمية المطلوبة من المنتج للسوق فزادت التكلفة عل المنتج دفعتني لتقليص عدد العمال في المصنع". وبين الآي أن المصنع يعاني من عدة مشكلات ابرزها المنافسة مع البضائع الاجنبية وعدم توفر المواد الخام المستوردة بسبب اغلاق المعابر وعدم توفر المحروقات اللازمة لتشغيل الالات ومولدات الكهرباء"مبينا ان عدم توفر المحروقات يقلل الطاقة الإنتاجية.