قال المعارض السياسي السوري المستقل فواز تللو، أن "جنيف1 و2" لم يطرحا لتحقيق أهداف الثورة المتمثلة في إسقاط النظام، هم يريدون من الحل السياسي إعادة تأهيل النظام الطائفي والحفاظ على مؤسساته الأمنية والعسكرية بحجة الحفاظ على مؤسسات الدولة، والاكتفاء بتعريف إسقاط النظام باستبعاد بشار أسد وبعض من أركان حكمه ،وحتى هذا الأمر بات مثار تساؤل بعد أن ترك ذلك لمفاوضات غير مشروطة بمفارقة تستخف بالعقول، مشيرا إلي انه يجب عليهم أن يتوافقوا مع بشار أسد على مصيره ومصير نظامه. وأضاف تللو في حواره لصحيفة «الشرق» اليوم الاثنين، أن بنود «جنيف1» غير محددة، بما فيها وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار الإنساني، مضيفا أن هذا الموضوع للتفاوض في «جنيف»2، أي أنه لن «يوقف القتل» بل إن شعار الداعين للمؤتمر عمليا «الأسد أو نحرق البلد – الجوع أو الركوع»، إن من يريد إيقاف القتل عليه أن يمنع القاتل من القتل لا أن يخضع لشروطه.