لم يحسم الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية حتي الآن قراره حول مشاركتة في مؤتمر "جنيف2" والمتوقع عقده الشهر القادم . واكد مؤمن كويفتية عضو بالائتلاف السوري ل »الأخبار« ان قرار المشاركة في المؤتمر من عدمه سيحكمة هوية المشاركين فيه .. موضحا ان موقف المعارضة ثابت فيما يخص عدم مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد او اي من تلطخت يده او شارك في سفك دماء الشعب السوري في المؤتمر.. واضاف كويفتية ان المعارضة قدمت محددات لابد من الالتزام بها وهي وقف اعمال القتل والعنف ورحيل جميع القوات الخارجية التي استقدمها الاسد لمؤازرة قواته والتي يلغ عددها 60 الفا حتي الآن من ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الايراني والحوثيين اليمنيين وعصائب اهل الحق بالعراق والفرق الطائفية.. واكد مؤمن كويفتيه انهم لا يريدون سوي التوصل الي حل سياسي لايقاف بحر الدماء في سوريا واسقاط بشار الاسد .. ومن جانبة قال هثيم المالح رئيس اللجنة القانونية للائتلاف السوري ان مؤتمر "جنيف 2" لابد ان يكون واضح الاهداف وله محددات زمنية وخطوات تتعلق بنقل السلطة لحكومة انتقالية والافراج عن المعتقلين في السجون بسبب الثورة اضافة الي ايقاف اعمال العنف والقتل فورا .. وحذر المالح من ان يكون هذا المؤتمر مجرد مظلة لاعمال العنف والقتل علي الاراضي السورية مشيرا الي ضرورة قيام مجلس الأمن باصدار قرارا في هذا الشأن . واوضح المالح ان مؤتمر "جنيف1" الذي عقد العام الماضي كان قد دعا الي انسحاب الدبابات والاليات التابعة لقوات النظام من الشوارع والافراج عن السجناء المعتقلين وتشكيل حكومة انتقالية الا ان ذلك لم يتحقق ..اضافة الي انه لم يتطرق الي مصير بشار الاسد .