ذكر موقع "عروتس شيفع" للقناة السابعة الإسرائيلية أنه منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، أصبحت مسألة من سيكون الرئيس المنتخب القادم لمصر "مركز الاهتمام" في داخل البلاد وخارجها. وأضاف الموقع خلال تقريره المنشور اليوم الإثنين، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي "رجل مصر القوي" يحمل العديد من الألقاب مثل القائد العام للقوات المسلحة والنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، موضحًا أن القائد الذي أطاح بمرسي أجرى حملة "شرسة" موازية لحملة "القمع" التي قام بها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1954 ضد الإخوان، حسب قوله. وأكد التقرير أن السيسي كان غامضًا حول خططه المستقبلية، نافيا أي نية الترشح للرئاسة في أوائل عام 2014، ومع ذلك، تظهر بوادر نيته لخوض الانتخابات للرئاسة. ولفت التقرير إلى أنه من الناحية النظرية، فإن من الممكن أن يبقى السيسي في منصبه في ظل الرئيس المنتخب المقبل والتمتع بصلاحياته كما يفعل اليوم، ولكنه يمكن أيضا أن يعاني من مصير سلفه، المشير طنطاوي. ويرى التقرير أن مسار الأحداث في مصر جعلت السيسي "منقذ مصر" من جماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن اعتباره "بطلا عربيا". وأشار التقرير إلى أن تعامل السيسي مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما جعلته يكتسب المؤهلات كزعيم مصري قومي و جرئ. «