تونس: أعلن مصدر رسمي تونسي، ان الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط كميات من الأسلحة والذخائر الحربية في أمكان مختلفة من البلاد، ويأتي ذلك قبل نحو 10 أيام من تنظيم أول إنتخابات بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ونقلت الإذاعة التونسية الرسمية الجمعة عن مصدر أمني وصفته بأنه رفيع المستوى قوله :" إن قوات الأمن عثرت داخل منزل مهجور بمدينة الكاف على 7 قنابل يدوية".
وأوضحت أن البحث جار عن شخصين كانا يترددان باستمرار على هذا المنزل، فيما فتح تحقيق لمعرفة مصدر هذه القنابل التي تم إخفاؤها داخل حقيبة يدوية، وعن كيفية إدخالها الى البلاد.
وأضافت أن السلطات الأمنية تمكّنت قبل ذلك من القبض على شخصين أحدهما يحمل جنسية مزدوجة تونسية وكندية، بحوزتهما أسلحة حربية منها بندقية "كلاشنكوف" مخزن 18 طلقة و61 ظرفا ومجموعة من السكاكين إضافة إلى مبلغ كبير من النقد الأجنبي .
وأشارت إلى أن عملية إعتقال الشخصين المذكورين وضبط الأسلحة تمت في حي الفهري في منطقة العقبة غرب تونس العاصمة، وأن المبالغ المالية عبارة عن 933 ورقة نقدية من فئة 100 دولار أميركي و55 ورقة نقدية من فئة 100 دولار كندي و6 أوراق نقدية من فئة الدينار الليبي، و690 ديناراً تونسياً إلى جانب 4 جوازات سفر كندية وتونسية.
وكانت السلطات الأمنية التونسية تمكنت في وقت سابق، من القبض على شخص ليبي الجنسية بحوزته سلاح رشاش من نوع كلاشنيكوف و25 طلقة، وذلك في حي المنازه من بلدة القلعة الصغرى من محافظة سوسة.
ويأتي الإعلان عن عمليات ضبط هذه الأسلحة، فيما أعلنت السلطات الأمنية قبل نحو 10 أيام عن القبض على مجموعة من الليبيين بحوزتهم أسلحة وذخائر حربية في محافظة قفصة
وكشفت التحقيقات التي أجريت معهم في تونس عن حيازتهم لأسلحة من نوع (كلاشنكوف) وكميات من الذخيرة قاموا بإخفائها في مناطق مختلفة جنوب شرق البلاد، إلى جانب بيع بندقية (كلاشنكوف) مع ذخيرتها الى أحد التونسيين مقابل 700 دينار تونسي . وتواترت في الأونة الأخيرة أنباء مؤكدة عن ضبط الأمن التونسي لكميات من الأسلحة في مناطق متفرقة من البلاد، في سابقة لم تعرفها تونس من قبل، وهي تأتي مع إقتراب موعد الإستحقاق الإنتخابي المقرر في 23 أكتوبر'تشرين أول الجاري.