حذر المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، من خطورة الفتنة الطائفية التي مزقت جسد الأمة العربية والإسلامية واستغلها الغرب لمصالحهم الخاصة، موضحا بأن أن المد الشيعي النشط في المنطقة العربية، هي مجرد تصفية حسابات لدول إقليمية الدين منها براء، معتبرا أن يحدث في العراق ولبنان واليمن وسوريا من قتل ودمار، المستفيد منه الغرب وليس الدول العربية أو الإسلام. وطالب رئيس حزب النصر الصوفي وزارة الأوقاف في مصر بمنع أي نشاط دعوي أو ندوات أو احتفالات تخص الشيعة، كما فعلت مع الدعاة السلفيين الذين لا يتبعون الأزهر الوسطي، "لانا لا نريد أن نكون طرفا في الصراع بين السنة أو الشيعة، مع الأخذ من حق أى مواطن الاقتداء بمذهب ما لكن دون نشره". ودعا إلى التحاور والتناظر مع الأزهر الشريف لوقوف على حقيقة المسائل المتعلقة بمفاهيم نصوص القران والحديث، منوه بأن الشعب المصري لن يسمح بالأفكار الشيعية أن تنتشر وتجر الوطن لفتنة طائفية بين الشيعة والسنة، مشيرا إلى أن مصر نجاها الله من الأفكار الإخوانية التي لا تعترف بالقومية ولا الوطنية، وكادت أن تحدق بالوطن وتركت جرح عميق في الجسد المصري.