التقي الرئيس عدلي منصور، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم، يوسف بن علوي الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عُمان. بحضور أحمد بن يوسف الحبسي وكيل الوزارة للشئون الدبلوماسية، والشيخ خليفة الحارثي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة. نقل الوزير تحيات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان للرئيس، حيث أكد على عُمق العلاقات الثنائية الراسخة، معربا عن تمنياته أن تتجاوز مصر هذه المرحلة الهامة من تاريخها، وأن تستعيد مصر عافيتها وتعود لدورها المحوري الهام لقيادة المنطقة. ومن جانبه طلب الرئيس من الوزير العُماني نقل تحياته للسلطان قابوس، مُعبراً عن امتنانه لرسالة التهنئة التي كان قد بعث بها جلالته في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو. وقد أكد السيد الرئيس على أن الحفاظ على أمن الخليج في مواجهة أية تهديدات خارجية سيظل أحد أهم محاور الأمن القومي المصري، كما تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وسُبُل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك التأكيد على أهمية استئناف اجتماعات اللجنة المُشتركة بين البلدين والتي كان آخر اجتماع لها عام 2009، فضلاً عن إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال في البلدين. اطمأن الرئيس على أوضاع أبناء الجالية المصرية في سلطنة عُمان، حيث أوضح وزير الخارجية العُماني أن الجالية المصرية يتجاوز عددها الخمسون ألفاً أغلبهم يعملون في مجال التدريس وهي جالية مُرحب بها من الشعب العُماني المُحب لمصر وللمصريين، مُضيفاً أن الفترة الأخيرة شهدت استعانة السلطنة ب 1500 مُدرس وأستاذ، فضلاً عن 300 طبيب من مصر.