وكيل المخابرات السابق : اجتماع تنظيم الاخوان الدولي بباكستان اوصي بتصعيد الارهاب في مصر!اليزل : العائدون من افغانستان وباكستان والبانيا والحاصلين علي عفو مرسي نشروا الارهاب! مدير مكافحة الجرائم : مراجعة إقامة المغتربين داخل مصر لتضيق العمليات على الإرهابين ! اعادت العمليات التفجيرية التي شهدتها مختلف محافظات الجمهورية خلال الساعات المنصرمة التاريخ الارهابي للجماعات الجهادية التي ارقت امن الشعب المصري منذ الثمانينات والتسعينات حيث اجمع خبراء امنيين ان البلاد تشهد الان حالة من الارهاب بعد افراج الرئيس المعزول عن عدد من العناصر الجهادية الارهابية الخطرة وفتح حدود الدولة علي مصراعيها للعناصر العائدة من افغانستان وباكستان وحماس واعضاء تنظيم القاعدة الذين اتخذوا من سيناء مقرا لتدريباتهم القتالية . اسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة بعد الاحداث الاخيرة هل يتوقف العنف والارهاب الذى تشهده محافظات مصر المحروسة وما هو الحل للقضاء على الارهاب . واسئلة اخرى تجيب عنها شبكة الاعلام العربية "محيط" من خلال هذا التحقيق احدث العمليات الارهابية التي شهدتها مصر كانت ثانى يوم من الاحتفال بنصر 6 اكتوبر ونفذها العناصر الخسيسة يوم الاثنين 7 اكتوبر لتنفيذ مخططهم باثارة الفوضي وافساد احتفالات اكتوبر واستهداف مجهولين للقمر الصناعي بمنطقة المعادي بقذيفتي ار بي جي وحادث اخري شهدته محافظة الشرقية عندما استهدفت مجموعة مسلحة سيارة تابعة للقوات المسلحة أثناء سيرها بطريق 36 الحربي واطلق منها ثلاثة ملتحين وابلا من الأعيرة النارية أثناء ذهابهم بسيارتهم لعملهم بطريق القصاصين الصالحية ما ادي لاستشهاد 6 مجندين ايضا ما شهدته محافظة جنوبسيناء من اقتحام سيارة مفخخة لمبني مديرية الامن مما اسفر عن مقتل 3 من افراد الشرطة واصابة 48 اخرين . جودة: المعزول شريك أساسى فى كل العمليات الإرهابية من جانبه أكد اللواء ثروت جودة وكيل جهاز المخابرات العامة السابق أن تصعيد عمليات الارهابية فى مصر وسيناء بصفة خاصة كان أحد أهم توصيات اجتماع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الذي عقد مؤخرا فى مدينة لاهور الباكستانية ، وأضاف جودة أن الرئيس المعزول محمد مرسى شريك أساسى فى كل العمليات الإرهابية التى تحدث الآن سواء بداخل سيناء أو خارجها، لأنه هو الذى سعى لتكوين قاعدة إرهابية لتنظيم القاعدة فى مصر، وهو الذى أفرج عن الإرهابيين الذين حكم عليهم بالاشغال الشاقة أو الإعدام، مطالبا بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى ونشر الفوضى والارهاب فى البلاد. الحرب على الأرهاب من داخل مصر وخارجها وقال اللواء حسام سويلم أن مصرالآن تشهد حالة من الحرب على الأرهاب من داخل مصر وخارجها بمساعدة قيادات من حماس وتنظيم القاعدة وهم لهم دور كبير فى انتشار الإرهاب داخل مصر وهو ما اشار اليه اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى والاستراتيجى إن اسباب انتشار الجماعات الإرهابية يرجع الى أنه بعد قيام الثورة تم السماح لجميع المصريين بالخارج بالعودة الى ارض الوطن بمن فيهم كانوا موضوعين على قوائم الترقب والوصول فى الموانىء والمطارات أو متهمين فى قضايا عرفت فى ذلك الوقت بالتخريب والإرهاب وبعد رجوع آلاف العائدين من افغانستان وباكستان المقيمين على الحدود المشتركة بين البلدين، نقلوا الاقامة فى سيناء لتشابه الحياة فى مناطقها الجبلية والتى اعتادوا عليها، حيث تقل فيها سيطرة الأمن بالاضافة الى سهولة الحصول على الامدادات العسكرية فى أعمال تهريب السلاح والذخيرة والعبور عبر الأنفاق الى قطاع غزة للتعاون مع السلفية الجهادية داخل القطاع للتدريب أو نقل الخبرات مما أدى الى عمليات تفجير خطوط الغاز والاعتداءات على أقسام الشرطة والدوريات بشكل دائم واستهداف المبانى الحكومية . واضاف سيف اليزل أن تلك العناصر بدأت في الانتقال من شمال وجنوبسيناء الى المحافظات الأخرى ومنها العاصمة لتنفيذ مخططهم الارهابي وذلك ينبه بضرورة اتخاذ كل الاجراءات لمنع تكرار الاحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين حيث أنه من المتوقع تكرار هذه الأحداث والمطلوب وقفة حاسمة مع هذه العناصر بشكل فورى قبل بدء تنفيذ بعض مخططاتهم التى ستؤدى الى دفع فاتورة باهظة قد تصل الى ازهاق أرواح ابرياء . مراجعة إقامة المغتربين داخل مصر من جانبه اكد اللواء حسن عماد مدير الإدارة العامة لمكافحة الجرائم سابقاً أن الحل للقضاء على الإرهاب هو إحكام مداخل و مخارج جميع المحافظات ومراجعة إقامة المغتربين داخل مصر لتضيق العمليات على الإرهابين مع عودة الحرس داخل الجامعات ولكن بصورة مخففة ليكون دورها فقط حماية الطلاب .