قال رئيس مجلس الشورى الإيراني "البرلمان" علي لاريجاني أن عملية تخصيب اليورانيوم في إيران ليست بحاجة إلى موافقة أميركا. و ذكرت وكالة "مهر" للأنباء أن لاريجاني أشاد في كلمة ألقاها في الاجتماع المشترك لمجلس الشورى والحكومة بالنتائج التي تحققت خلال زيارة الرئيس حسن روحاني إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة واللقاءات التي عقدها مع مسئولي الدول والمنظمات الدولية. ووصف لاريجاني كلمة روحاني في الجمعية العامة بأنها "كانت مدروسة ودافع فيها بشكل جيد عن المصالح الوطنية الإيرانية ". وقال "أن موضوع التخصيب ليس بحاجة إلى موافقة أميركا والآخرين ويتطلب اصدار حكم ،فالتخصيب موجود ، ولفهمه ليست هناك حاجة إلى بذل جهود كبيرة ،وان تصريح( الرئيس الأميركي باراك ) أوباما في لقائه مع ( رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ) نتنياهو بأننا سندخل المفاوضات بعيون مفتوحة يبعث على الأمل ،لأنهم إذا فتحوا أعينهم جيدا فسيرون التخصيب في إيران". وأضاف لاريجاني " أن المفاوضات في الموضوع النووي في الوقت الحاضر لا يمكن عقدها بالمنطق والأدبيات السابقة ،يجب إحياء هذه المفاوضات في نص جديد والمواجهة مع الحقائق الجديدة ،واعتقد أن رئيس الجمهورية استطاع إلى حد كبير أن يبين هذه الظروف ، ولو أن أوباما كانت لديه نظرة انتهازية في تصريحاته الأخيرة". وقال "ما يجب أن يفهمه الغرب أن القضية النووية هي قضية وطنية في إيران عليهم أن يحاولوا عدم أثارة الخلافات الصبيانية ولا أن يصابوا بالنسيان، نحن ندعم رئيس الجمهورية في هذا المسار".