شهد معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا الثلاثاء توترا إثر إطلاق نار بين قوات الأمن التونسي وعدد من المسلحين الليبيين. وذكرت إذاعة "تطاوين" المحلية جنوبتونس أن مسلحين ليبيين هاجموا بوابة رأس جدير (600 كلم جنوب شرق العاصمة) على خلفية توتر اندلع اثر حجز السلطات الحدودية الليبية شاحنة تونسية ببضاعتها تلاها حجز لشاحنات بضائع ليبية من قبل مواطنين تونسيين قرب رأس جدير، وقد تدخلت السلطات التونسية لإنهاء الحجز. ونقلت الإذاعة عن شهود عيان قولهم إن عدة سيارات تونسية تعرضت للاعتداء داخل الأراضي الليبية على خلفية هذه الحادثة وزاد التوتر بمهاجمة مسلحين ليبيين الجانب التونسي للمعبر الحدودي. وردت قوات الأمن التونسية بإطلاق النار على المسلحين الليبيين بحسب نفس المصدر. وتجري جهود وساطة لتهدئة الوضع وإعادة حركة المرور على جانبي المعبر. كما أعلنت الأجهزة التابعة للمجموعة الإقليمية للأمن الوطني الجزائري بولاية اليزي، اليوم الثلاثاء، أن وحدات الأمن تمكنت من ضبط سيارة على الحدود الجزائرية - الليبية تحمل أسلحة نارية، في نهاية الأسبوع الماضي. وقالت الأجهزة الأمنية إنه تم توقيف سيارة رباعية الدفع على متنها ثمانية أشخاص أجانب من جنسيات مالية ونيجيرية، وبعد التفتيش الدقيق للسيارة تم العثور على سلاح ناري، مشيرة إلى أنه تم سجن اثنين منهم ووضع الآخرين تحت الرقابة القضائية والتحفظ على الأسلحة. من جهة أخرى، أحبطت أجهزة الأمن في الولاية عملية تهريب سلع أجنبية متنوعة متمثلة في مواد غذائية وملابس وبضائع أخرى من ليبيا إلى الجزائر.