أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع أن اتفاق أوسلو لم يكن خطأ وإنما اتفاق جيد لمرحلة السنوات الخمس الانتقالية التي تم تحديدها. ورفض قريع الذي كان رئيسا للوفد الفلسطيني في المفاوضات مع إسرائيل، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية بمناسبة مرور عشرين عاما على توقيع اتفاق اوسلو، القول أن هذا الاتفاق قد مات، مشيرا إلى أن العلاقات بين الجانبين لا تزال تعتمد عليه. وأضاف انه بإمكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل وتبني قرارات تاريخية وان لم تحظ هذه القرارات بالشعبية. واتفاق أوسلو والمعروف رسميا باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي هو اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطنالأمريكية في أيلول/ سبتمبر عام 1993. وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو عاصمة النرويج التي تمت فيها المحادثات السرية في عام 1991 والتي أفرزت هذا الاتفاق في ما عرف بمؤتمر مدريد. تعتبر اتفاقية أوسلو أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، ورغم أن التفاوض بشأن الاتفاقية تم في أوسلو، جرى التوقيع عليها في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.