وصف الحزب المصري الديمقراطي بالقليوبية، اليوم الأربعاء، مطالبة سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الرئيس المؤقت عدلى منصور، بالإفراج عن محمد حسني مبارك ومحمد مرسي العياط، بالعبث وإهانة لا تغتفر فى حق المصريين. وقال الحزب -في بيان له اليوم- أن هذا المطلب مستحيل حدوثه لأن الثورة قامت ضد مبارك ومرسي بسبب الفساد والاستبداد والظلم والسحل والتعذيب وقتل المتظاهرين سلميا. وطالب الحزب بضرورة إعلاء دولة القانون وترك العدالة ومنصة القضاء وشأنها في الحكم على هذا الشخصين ومحاسبتهم في كل شيء حتى يأخذ العدل مجراه ويظهر الحق للجميع.