قالت أميرة العادلي، عضوة شباب جبهة الإنقاذ الوطني، إن القبض على قيادات الصف الأول من جماعة الإخوان المسلمين تسبب في إرباك تفكير باقي أعضاء الجماعة، وأدى إلى خلل كبير في التنسيق فيما بينهم، متوقعة بأن القبض على الدكتور محمد البلتاجي سيؤثر بشكل كبير على تظاهرات اليوم، خاصة أنهم يعتمدون على فكرة الخلايا العنقدية، "كل مجموعة تتواصل مع بعضها الآخر عن طريق قائد للمجموعة". وترى " العادلي" إن الإخوان ليسوا لوحدهم، ولكن يساندهم الجماعات الإسلامية التي تتبع أساليب العنف، مشددة على أهمية السيطرة على محافظات الصعيد التي تتمتع بنفوذ الجماعات الإسلامية فيها، حد قولها. واستبعدت صحة ما يتردد في الشارع المصري، حول وجود تلك القيادات تحت قبضة الأمن، داعية إلى القبض عليها لا سيما بعد فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، مطالبة بسرعة القبض على القيادات الأخرى، ك"الدكتور محمود عزت" وغيره كي تحكم السلطات الأمنية السيطرة على تفكيك تلك الخلايا .