أكد ممدوح حمزة، أن النظام السابق ساعد في انهيار الاقتصاد وتصفية الوظائف الهامة في الدولة وأخونتها، وعدم الاكتفاء بالوظائف السياسية وإنما امتد الأمر إلى الاستحواذ على 23 ألف وظيفة أخرى، وتدهور الحالة الأمنية للشارع المصري في المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود، وإرهاب النساء واستغلال الأطفال. وأشار حمزة في مؤتمر المجلس المصري للشئون الخارجية إلى قيام جماعة الإخوان المسلمين بعمليات الإرهاب في سيناء وشوارع مصر، وإشعال الفتنة الطائفية، وإصدار فتاوى تكفير التعييد على المسيحي بل وتكفير من يفعل ذلك، مؤكدا أن ثورة ال6 ساعات أو ثورة يوم 30 يونيو قضت على هذا التنظيم الذي لا يتماشى مع المزاج العام المصري، ولكنه يقوم على خدمة المخطط الغربي من استرجاع قناة السويس، وتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة والتأسيس للوطن البديل من رفح للعريش 40 كيلومتر وعلى عمق 40 كيلومتر من خلال توصيل ترعة السلام له. كما طالب الغرب برفع يده المتآمرة عن مصر وتقديم يد الصداقة والتعاون وهو ما سوف يرحب به المصريين، مؤكدا أن ثورة مصر كسرت المخطط الشامل لتغيير الإسلام بائتلاف أنقرة – القاهرة – كراتشي، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف عملوا من أجلة سنوات طويلة، داعيا إياهم بالرجوع إلى كتب التاريخ لتحليل موقف المصريين في إقصاء الرئيس السابق محمد مرسي بأفضل الطرق السلمية. وأكد أن الغرب ورجاله يحاولون استغلال كل الطرق المتاحة لديهم لتعطيل حلم بناء مصر من خلال دعمهم الكامل للإرهاب، مشيرا إلى أنه يكفى أن الصحافة والتليفزيونات والسياسيين الغربيين وصفوا ما يجرى في رابعة العدوية بالتظاهر السلمي، وهو ما يؤكد سياسة الكذب والخداع للشعوب الغربية وللعالم بأسره، مشيرا إلى علمهم بكمية السلاح الموجودة في اعتصام رابعة العدوية، وحجم الجرائم ضد البشرية، والاستخدام السيئ للأطفال، متعجبا في نهاية حديثه من طلبهم بالعفو عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين بعد كل تلك الجرائم.