عبر الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان عن استيائه وقلقه الشديد جراء استهداف منطقة الهرمل الحدودية بشمال شرق لبنان بالصواريخ. وذكر بيان لمكتب اعلام الرئاسة اللبنانية اليوم أن الرئيس سليمان طلب من قيادة الجيش التحقيق من مصدر النار ومعالجته بالوسائل المناسبة. ولفت الرئيس سليمان الى انه في الوقت الذي يستنفر الداخل اللبناني الامني والقيادي والسياسي لوضع مقررات المجلس الاعلى للدفاع موضع التنفيذ وبدأت الاجراءات تعطي ثمارها يفاجأ لبنان باطلاق الصوارخ في محاولة باتت مكشوفة لتوتير الوضع ونقل الصراع الى الداخل اللبناني. وشدد على التصدي لمثل هذه الممارسات واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بحماية الاستقرار والسلم الاهلي. من ناحية ثانية استعرص الرئيس سليمان اليوم مع وزراء الطاقة والمياه والسياحة والعدل الذين يمثلون التيار الوطني الحر في الحكومة الاوضاع السياسية والامنية ودور المجلس الاعلى للدفاع. وقدم الوزراء الثلاثة تقريرا الى الرئيس سليمان يتضمن مجموعة اقتراحات لمعالجة موضوع النازحين من سوريا تخفيفا للعبء عن كاهل لبنان واللبنانيين. كما استعرض مع وفد من حزب الطاشناق الارمني برئاسة الامين العام للحزب هاجوب خاجيريان الاوضاع السياسية والامنية الراهنة وأهمية تضافر جهود القوى والفاعليات السياسية للمساهمة في الخطوات التي تساعد في توفير أجواء الامن والاستقرار. وأطلع رئيس الاركان في الجيش اللواء وليد سليمان الرئيس ميشال سليمان اليوم على التدابير التي يتخذها الجيش في عدد من المناطق وعلى الحدود لضبط الوضع. كما أطلع رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الاممالمتحدة السفير نواف سلام الرئيس سليمان على التحضيرات لانعقاد الجمعية العمومية هذا العام وأبرز المواضيع المدرجة على جدول الاعمال اضافة الى متابعة الشكوى اللبنانية ضد الخرق الاسرائيلي البري الاخير في منطقة اللبونة الحدودية وكذلك الاتصالات الجارية بشأن انعقاد مؤتمر أصدقاء لبنان على هامش الجمعية العمومية.