نفى أحمد الركيب المنسق الإعلامي بمكتب النائب العام، اليوم الثلاثاء، ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن العثور على جثة رئيس نيابة مقتولا في مسكنه. وأوضح الركيب أن أحد السادة القضاة توجه لمسكن شقيقه القاضي بمحكمة جنوبالقاهرة للاطمئنان عليه لتغيبه منذ يومين، فاكتشف انه قد وافته المنية إذ وجد جثمانه مسجى ببيته، فحرر مذكرة بالواقعة أكد فيها أن الوفاة طبيعية ولا تشوبها شبهة جنائية مطلقا. وأكد الركيب أن الشقيق الثالث للقاضي المتوفى أيد ما قرره شقيقه بالمذكرة، مضيفا أن تحريات الشرطة أكدت أيضا أن الفقيد أسلم روحه لبارئها وقت أن حان الأجل دون أية شبهة جنائية . وكشف أن النيابة العامة قررت ندب الطبيب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على الجثمان استكمالا للإجراءات. وأهاب الركيب وسائل الإعلام المختلفة بضرورة تحرى الدقة والصواب فيما تنشره من أخبار حرصا على الصالح العام ومنعا لإثارة البلبلة وتضليل الرأي العام.