أصحاب معارض الاثاث يرفضونه ويعتبرونه سببا فى هروب الزبائن يعتبر سوق الجمعه أحد الأسواق الشعبية الموجودة في" مدينة دمياط "؛ زبائنه من البسطاء وصغار الموظفين الذين يجدون فيه ضالتهم حيث الخضر والفواكهه والطيور والبقوليات بسعر زهيد يتناسب مع امكاناتهم المادية البسيطة. كل ما تريده ربة المنزل موجود فى ذلك السوق ،ومعظم البضائع المعروضة طازجه من الحقل الى المستهلك كما يقال والطيور فيه تربيه منازل وليست مزارع دواجن ، أما عن البلطجية والمسجلين خطر فإنهم يتواجدون بكثرة فى السوق. بداية سوق الجمعة كان فى منطقة الشهابيه بأطراف دمياط بالقرب من المقابر ومساكن الشهابيه ونطرا لما سببه من تلوث قام الدكتور فتحى البرادعى محافظ دمياط الأسبق , بنقله خارج الكتلة السكنية على طريق دمياط بورسعيد أمام مدخل قرية غيط النصاري وخصص له في بادئ الأمر منطقة خلاء واسعة تستوعبه إلا أنه مع مرور الوقت وزيادة الإقبال على السوق من الباعة بدأ الزحف رويدا رويدا حتى وصل إلى الطريق العام السريع، مما أدي إلى شلل تام في الحركة المرورية على طريق دمياط بورسعيد . ويقول مسعد ربيع أحد سكان المنطقة :" إن وقوف الباعة في عرض الطريق يعطل حركة السير ويعطل مصالح الناس وذلك بعد تعدد حالات الخطف والسرقه خاصة سرقه السيارات والدراجات الناريه كما يشهد السوق مشاجرات بالاسلحه الناريه بين بلطجيه من حين الى اخر . وطالب احمد الغضبان, المسئولين بإصدار قرار بنقل السوق إلي مكان آخر أو إلزام الباعة بالمكان المخصص لهم وتنظيمه والارتقاء بمستوى النظافه به . وعلى الرغم من اقتناع هؤلاء ان هذا السوق هو سوق الغلابة الذين يبحثون عن قوت يومهم وما يحتاجه المنزل بسعر أرخص من المحلات والاسواق الأخرى الا انهم مستمرون فى المطالبه بتنظيمه وضبطه . ويقول : المهندس مجدى حطب , نائب رئيس مجلس ومركز دمياط لشئون النظافة إن الباعة حاليا لا يلتزمون بالمكان المخصص لهم بعيدا عن الطريق وتقوم إدارة الإشغالات بالمجلس بعمل محاضر للمخالفين الذين يستغلون ساعات الليل في افتراش الطريق. ويضيف حطب أن الطريق دخل خط التنظيم بعرض 40 مترا وأن محافظ دمياط السابق قد وافق علي إدخال المنطقة ضمن مشروع التنمية والتنسيق الحضاري هذا.