أبدى وزير الخارجية المصري السفير نبيل فهمي قلقه الشديد من الانقسام الحالي في مصر ، محذرا من حدوث المزيد من أعمال العنف . وألقى فهمي ، خلال حواره مع وكالة "رويترز" " للأنباء ، باللوم على جماعة الإخوان بسبب العنف الذي تستخدمه، بالرغم من أنها يجب أن تكون جزءا من المستقبل السياسي للبلاد. وأضاف "إذا قرروا الانسحاب من السياسة، سيكون فعلا أمر مخيب للآمال، و إذا قرروا مواصلة العنف، سنبحث عن مواجهة مختلفة تماما". وأشار إلى أنه شخصيا يرفض مواقفهم و أيديولوجيتهم، مطالبا الجماعة بإيجاد مكان لهم في الحياة السياسية في مصر. ويأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر فيه أن تقوم كاترين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، التي تقوم حاليا بزيارة القاهرة ، بلقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، و عدلي منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، ومسئولين من حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة "الإخوان" المسلمين. وقالت آشتون، في بيان لها، إنها ستحاول بذل الجهود للضغط من أجل "عملية انتقالية" شاملة تماما، مع إشراك كل الجماعات السياسية، بما في ذلك جماعة الإخوان.