قال الشيخ "أبي إسحاق الحويني"، أن ما يراه تجاه الأحداث الجسيمة التي تتعرض لها مصر، لا سيما بعد ما سمعه ببيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي منذ يومين، والذي يدعو فيه جموع الشعب إلي النزول إلي الميادين ويعتبر هذا تفويضا منهم له في استخدام القوة في التعامل مع المخالفين العزل، مشيرا إلى انه قد فزع من هذا ورآه أمرا منكرا لا يجوز شرعا ولا عرفا، وقد حملة ذلك خوف من الله تعالي أن يكلم واسطة بينه وبين الفريق السيسي وان ينقل له صوته وأن كلامه هذا قد يؤدي إلي حرب أهلية، وفيه ما فيه من سفك الدماء المحرمة. وأضاف خلال بيان له انه لمس خلال لقاءاته بالفريق السيسي آنذاك من محبة للدين، قائلا "وقد التقيت به كما أشار في خطابه يوم أن كان مديرا للمخابرات الحربية أنا وطائفة من المشايخ الفضلاء منهم الدكتور عبدالله شاكر، رئيس جمعية أنصار السنة، والدكتور محمد عبد المقصود، والدكتور محمد يسري، والدكتور محمد عبد السلام، والمشايخ محمد حسان ومصطفي العدوي"، وتكلموا كثيرا في أوضاع البلاد، ولمس منه بعد هذا اللقاء أنه رجل متدين، واليوم يخاطب فيه هذا الجانب ويخوفه بالله تعالي الذي سيسأله عن الدماء التي ستسيل بسبب بيانه، ويذكره بأن أول ديوان يُقضي فيه يوم القيامة هو ديوان الدماء كما صح هذا عن النبي صل الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود وغيره.