أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها مقتل 4سيدات وإصابة ما يزيد عن 200 بأحداث شارع الترعة بالمنصورة أمس في انتهاك صارخ للحق في الحياة مطالبة الدولة بتحمل مسؤوليتها في تأمين المتظاهرين والفصل بين المؤيدين للرئيس المعزول والمعارضين له. وتطالب المنظمة قيادات الإخوان بالكف عن خطاب التحريض ،وهو الأمر الذي تجلي في العثور علي ثلاثة جثث بجوار سور محطة مترو ساقية مكي بجوار مخلفات معتصمي النهضة ووجود آثار كىّ وطعنات في أجزاء متفرقة من أجساد الضحايا،مما يؤكد أنه تم قتلهم في ميدانى النهضة والجيزة، وأنه تم تطبيق حد الحرابة عليهم، ثم التخلص منهم بإخفائهم داخل أجولة «خيش»، وإلقائهم بجوار سور المحطة. و تشدد المنظمة على أهمية الحق في التجمع السلمي، لكنها في الوقت ذاته تؤكد على أهمية ممارسة هذا الحق بعيدا عن العنف وإراقة الدماء حفاظا على البلاد من مغبة هذا العنف، وعليه تحث المصريين جميعا على المشاركة في حوار سياسي يصل بالبلاد إلى بر الأمان ويجنبها مشاكل التفكك لتفويت الفرصة على من يريد إحراق هذا البلد،ومطالبة السلطات المصرية بسرعة ضبط كل من يحرض علي أعمال العنف من قيادات الجماعة وتقديمهم إلي محاكمة عادلة ومنصفة. ومن جانبه قال حافظ أبو سعده رئيس المنظمة على أن ما تشهده مصر الآن يثير القلق بشدة لما يؤديه من تفكك في أوصال الدولة والتمزق بين أبناء الوطن الواحد، مطالبا الجميع بالعمل على التخفيف من حدة العنف والاضطرابات التي يشهدها الشارع المصري من خلال الحوار والوسائل السلمية ومحاسبية جميع من يلجأ إلى العنف إعلاء لسيادة القانون، مطالبا بتوفير الحماية الكاملة لكل المصريين في التجمع بشكل سلمي وأن علي أجهزة الأمن والقوات المسلحة توفير حماية لكل المواطنين من الاعتداء عليهم أو منعهم من ممارسة حقوقهم الدستورية ،وعدم عرقلة الحياة السياسية في مصر وتطبيق دولة سيادة القانون وحقوق الإنسان.