أشادت صحيفة "يو اس ايه توداي" الأمريكية، بأول خطاب للرئيس عدلى منصور للأمة قبيل الاحتجاجات المخطط لها، اليوم الجمعة، من قبل مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي، حيث تعهد فيه بحماية بلاده من الفوضى والعنف، واعدا بأن العدالة والمصالحة ستتم مع الجميع. وعن موقف الجيش المصري، أشارت الصحيفة إلى إصدار الجيش تحذيرا شديد اللهجة حول إحداث اضطرابات خلال الاحتجاجات المقررة من قبل جماعة الإخوان ومؤيدو مرسي، وذلك نتيجة قلقه من تكرار أعمال العنف التي أعقبت بيانه التاريخي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا. وفي تصريح لمجلة "الاسوشييتد برس"، قال سعد عمارة عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية و العدالة"، تعقيبا على خطاب منصور، أن جماعته لا تعترف بمنصور كقائد للبلاد، وأنه مجرد ممثل لعبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة. وأكد عمارة ان خطاب منصورة يعد إشارة إلى انه هو والإدارة المؤقتة متعصبون تجاه أي معارضة في الشارع ، منتقدا التناقض الذي سيطر على خطاب منصور بين تهديداته والدعوة إلى المصالحة، بحسب وصفه. ومن جانبه، نفى أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان المسلمين، مزاعم إعلان مؤيدي مرسي أمس الخميس للتخطيط لأعمال عنف في احتجاجات اليوم،مؤكدا أن الاعتصام القائم منذ قبيل الأحداث يبين أن حركتهم سلمية.