أعلنت مديرية أمن البحيرة حالة الطوارئ في المحافظة، تزامنا مع المليونية التي دعا إليها، حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان الإسلامية، والقوى السياسية الداعمة لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، تحاسباً لأعمال تخريبية محتملة. وستنطلق المظاهرات في محافظة البحيرة، بعد صلاة التراويح من المساجد الكبرى في مدينة دمنهور، وكفر الزيات، للمطالبة بعودة الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسي. وقال اللواء محمد حبيب، مدير امن البحيرة، أنه تم تكثيف الحملات الأمنية على ديوان عام المحافظة، والبنوك، والمنشات الحيوية من البريد، والوحدات المحلية، والكنائس، إلى جانب قيام الحملات المستمرة لخبراء المفرقعات والحماية المدنية بالمرور على الميادين والشوارع والأندية . وأكد " حبيب" أن الأجهزة الأمنية ودوريات، حماية المواطنين ستواجه أي خروج عن القانون بكل حسم منعا لأعمال الشغب، وضبط كل من يحاول ترويع المواطنين وزعزعة الأمن بالبلاد، إضافة إلى إحكام السيطرة تماماً على جميع المنافذ، والطرق السريعة، والساحلي والصحراوي، وخضوعها للعديد من الكمائن الثابتة والمتحركة إلى جانب حملات التفتيش الذاتي للمشتبه فيهم لضبط أي أسلحة أو ذخائر أو مواد مخدرة. وعززت القوات المسلحة من تواجدها اليوم في إستاد دمنهور الرياضي، وأعلنت عن رفع حالة الاستعداد القصوى تحسبا لأي أعمال تخريب.