استنفار أمنى بكافة الأجهزة الأمنية فى البحيرة استعدادا ل"رأس السنة"

أكد اللواء محمد حبيب مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة على وجود حالة استنفار أمنى فى كافة الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة، عن طريق تكثيف أعمال التأمين على الكنائس والمنشآت الحيوية والبنوك والأماكن العامة، استعدادا لاحتفالات رأس السنة.
وقال مدير الأمن فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه تمت زيادة عدد الأفراد على الكمائن المتحركة والثابتة، كما تم الدفع بتعزيزات أمنية وتزويد القوات بأجهزة الكشف عن المفرقعات على غير العادة.
كما تضمنت التعليمات التى أصدرها مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، برفع حالة التأهب الأمنى ووقف الإجازات.
وأضاف أنه أصدر توجيهاته للضباط والأفراد بضرورة تكثيف التواجد الأمنى فى الشوارع والميادين التى ستشهد الاحتفالات برأس السنة الميلادية، وكذلك أماكن التجمعات مثل شاطئ مدينة رشيد والحدائق العامة، لتوفير المناخ المناسب للمواطنين من أجل الاستمتاع برأس السنة الميلادية دون حدوث أى مشكلة.
كما أمر مدير الأمن بتعزيز الحراسات حول المنشآت الأمنية والحيوية بالمحافظة، والدفع بقوات إضافية وسيارات نجدة للانتشار بالطريق الزراعى والصحراوى لسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين.
كما وجه تعليماته لضباط وأفراد الدوريات الراكبة والكمائن الثابتة والمتحركة بتفتيش دقيق للسيارات خاصة الكمائن الحدودية مع المحافظات الأخرى تحسباً لضبط كميات مهربة من المواد المخدرة، والتى قد يجلبها تجار المخدرات من محافظات أخرى لبيعها أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية.
وأوضح حبيب أنه وجه تعليماته للواء محمد الخليصى مدير إدارة البحث الجنائى، باستمرار الحملات الأمنية، لضبط الخارجين على القانون والهاربين من السجون، إنفاذاً للقانون، فى وجه البلطجية والخارجين، إزاء ردع أى محاولة منهم للمساس بمقومات الاستقرار، والسكينة، والأمن والأمان للمواطن البحراوى.
وأشار حبيب إلى أنه أصدر تعليماته لرجال مرور البحيرة، بالتواجد المستمر فى شوارع المحافظة، وشن حملات مرورية، لإعادة الانضباط المرورى على الطرق بمختلف المناطق بالمحافظة.