أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين، أن ما لفت انتباهه في خطاب الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، هو الانضباط في وقت الخطاب و طوله الذي لم يتعدي ال7 دقائق، معربا عن سعادته من أرسال الرئيس رسائل واضحة للشعب دون إعطاء أي أمثلة للشعب دون أي خروج عن النص. كما أعرب عن سعادته بسبب وضع خلفية لخريطة مصر أثناء خطابه، كما أوضح أن الرئيس أبرز أنه لا عودة للوراء، و أن أولي تحديات الدولة المصرية هي الأمن الداخلي و القومي، واصفا هذا بالنقطة الحاسمة، كما رحب بإدانة منصور للعنف و تحذيره لمرتكبيه، واصفا خطابه بالرزين. كما أشار رشوان من خلال مداخلة هاتفية لقناة "ONTV" إلي أن خطاب المستشار منصور أكد على أنه رئيسا لكل المصريين و انه ليس منحازا لحزب أو جماعة، و يؤكد أن هناك ماضي أنتهي في 3 يونيو. و أوضح أن أفضل شيء في خطاب اليوم هو عدم تطرق الرئيس المؤقت إلي موضوع الشرعية، مما يعني ثقته من الشرعية التي أكتسبها من الإرادة الشعبية، و لم يشعر "أن على رأسه بطحة"، و أعتبر إن الخطاب يوضح أدراك كامل للرئيس المؤقت للثقافة المصرية. كما أعلن أن الخطاب أكد على أن مصر لها مكانة عالمية، و ستظل ثابتة على موقفها، مشيرا إلي أن الخطاب يستحق أن يكون على مستوي المرحلة الانتقالية. كما طالب من التيار الإسلامي أن يلحق بالعمل السياسي في مصر، محذرا من اختفاء التيارات الإسلامية و خاصة جماعة الإخوان ، رافضا غيابه أو إقصائه من الحياة السياسية، مطالبا من التيار الإسلامي الاحتكام للصندوق بدلا من دخول المعركة على شرعية انتهت – على حد قوله، مطالبا أيضا بحصر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين على الأعمال الخيرية فقط، و ترك العمل السياسي لحزب "الحرية و العدالة". كما شدد على ضرورة إجراء حوار وطني من أجل عمل الدستور و عدم انتظار تشكيل الجمعية التأسيسية، و طرحه للنقاش بحكمة و عقلانية، مطالبا بجعله دستورا مؤقتا لمدة أربع سنوات ثم الاستفتاء عليه حتى يصبح دائم.