صرح النائب اللبناني سليمان فرنجية رئيس تيار المردة بأن هناك 50 ألف مسلح بين اللاجئين السوريين في لبنان، وأن جبهة النصرة موجود في البلاد على حد قوله. وقال فرنجية أنا لست مطمئنا للوضع الأمني في لبنان، معتبرا أن النظام السوري قبل بالحل السلمي للازمة في سوريا، بالمقابل لم تستطع المعارضة ان تجتمع وتتفق على ذلك، وما يحدث على الأرض ليس لمصلحة المعارضة السورية التي قررت تأجيل عقد جنيف 2. وتساءل "من هم المعارضة "الجيش السوري الحر" أو "جبهة النصرة" أو القاعدة او طالبان"، موضحا أن "هناك 1400 مجموعة تقاتل النظام، وسوريا أصبحت ملجئا لكل الفارين من العدالة في العالم". على حد قوله وقال رئيس تيار المردة (الذي تتركز قوته في أوساط مسيحي شمال لبنان) إن تيار المستقبل دخل ضمن مشروع دولي في حضن هذه المجموعات". في إشارة للمجموعات المتطرفة.ورأى فرنجية في حديث إذاعي أن "القصير كانت خزان تسليح المعارضة السورية المسلحة من الجانب اللبناني" ، معتبرا أن "حزب الله تدخل في سوريا من أجل مشروع المقاومة، وليس من أجل مشروع مذهبي". على حد قوله و قال إن تيار المردة لن يتخلى عن حصته الوزارية في الحكومة لأحد، ونحن لسنا اتباع لأحد، مشيرا إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله، وهما يمثلانا في موضوع تشكيل الحكومة، كما نوه بالعماد ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر. وأعلن فرنجية انه "سيصوت لقائد فوج المغاوير العميد الركن شامل ركوز لقيادة الجيش اللبناني إذا طرح الموضوع، وحتى لو جاء التصويت في وجه قائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي.