نعى المركز العربي لحقوق الإنسان بمزيد من الحزن والأسي الشهداء الذين استشهدوا بمحيط دار الحرس الجمهوري يوم الاثنين الماضي. واستنكر المركز كافة اشكال العنف التي تمارس ضد اي مصري والتي نتج عنها استشاد اكثر من 40 شهيد ومئات المصابين ووصف المركز هذه الواقعة بانها كارثة بكل المقاييس اهتزت لها مشاعر واحاسيس كل المصريين فهم شباب هذا الوطن وعار علينا جميعا ان يموت هؤلاء الشباب بيننا.. وبايدينا نقتل بعضنا بعضا. وقال احمد شبيب، رئيس المركز، أن كل إنسان حرض هؤلاء الشباب ودفع بهم الي الموت ارتكب جريمة في حق هذا الوطن.. هؤلاء الشباب هم ثروة مصر الحقيقية ومن العار ان نبددها في معارك وصراعات وصلت بنا الي ما نحن عليه الآن. وطالب شبيب اتخاذ كافة الاجراءات القانونية التي من شأنها كشف ملابسات احداث الحرس الجمهوري علي ان تعرض نتائج التحقيقات علي الراي العام فورا لكشف الحقيقة وكشف المتسببين في ذلك والمحرضين ايا كانت صفاتهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة وعادلة,مشيرا الي ان دماء شهداء الحرس الجمهوري حرام ودماء الشهداء في كل ارجاء مصر حرام وكل دم يراق بيد هذا الشعب حرام. وتابع :"لقد ثار هذا الشعب يوما لكي يسترد حريته وكرامته ويعيش حياة أفضل ولم يكن احد يتصور ان تصيبنا لعنة التسلط والاستبداد والإنقسام ونجد انفسنا غارقين في دمائنا في معارك لا غالب فيها ولا مغلوب".