قال محمد عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد، أنه تم عقد اجتماع مغلق مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، أكد خلاله أن يريد أن ينجز مهمته المؤقتة التي أسندت إليه على أكمل وجه ويعود بعدها إلى منصة القضاء. وأضاف خلال حواره ببرنامج "حكاية شعب الذي أذيع صباح اليوم على قناة " المحور" الفضائية : "ناقشنا موضوع رئاسة الحكومة وتم طرح الدكتور محمد البرادعي، وطرح اسم الدكتور هشام رامز كنائب لرئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وطرح اللواء أحمد جمال الدين كنائب للشئون الأمنية، وأن يكون المعيار الأول و الأخير في اختيار الوزارء هو الكفاءة، كما تحدثنا عن تعديل كل المواد الخلافية بالدستور". من جانبه، قال حسن شاهين، المتحدث باسم حركة تمرد أيضا، انه كان هناك خلاف في اجتماع القوى السياسية حول اعترض من قبل حزب النور والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حول اعتقال حازم صلاح أبو إسماعيل وبعض رموز الإخوان وأن هذا يمثل عودة إلى النظام القمعي والدولة البوليسية. ووجه رسالة إلى شباب الإخوان " أفيقوا .. ولا تنجرفوا وراء قيادات الإخوان الفاسدة.. كنتم تدافعون عن مقرات الإخوان وليس بينكم ابن محمد بديع ولا ابن العريان ولا ابن الشاطر.. إن كنتم تنتمون الى الجماعة فالجماعة قد انتهت .. وان كنتم تنتمون إلى الإسلام فكلنا مسلمون ومسيحيون على أرض هذه الوطن". وتابع " نحن نواجه الآن عدوان ثلاثي على مصر من قبل الصهيونية والولايات المتحدةالأمريكية وقيادات الإخوان"، وقال أن أعمال العنف إرهاب تصدره أمريكا يصدره الصهاينة للشعب المصري، مؤكدا أن الهدف العام هو المصالحة الوطنية ومد أيدينا للجميع.