أكد حزب النور في بيان له نشر صباح اليوم السبت - أن تحركاته ومواقفه طوال الفترة الماضية كانت من منطلق الحفاظ على دماء المصريين وأرواحهم ووحدة النسيج المجتمعي المصري، وقد تحمل حزب النور ألم وصعوبة المشاركة في بعض المشاهد حرصاً منه على تحقيق هذا الهدف الذي هو مقصد شرعي ومطلب وطني، ولكن خلال المتابعة لما يجري على أرض الواقع في اليومين الماضيين لوحظ الأتي: 1- إراقة دماء متظاهرين سلميين في طول البلاد وعرضها. 2- ملاحقة المعارضين السياسيين والقبض عليهم مما يتعارض مع مبدأ الحوار والمصالحة الوطنية. 3- إعطاء غطاء عملي من قبل الداخلية للبلطجية لإعمال القتل والترويع والتحكم في الشارع وكذلك التعرض لأصحاب السمت الإسلامي. 4- إغلاق بعض القنوات الإسلامية دون سند من القانون. 5- البدء في إصدار إعلانات دستورية وقرارات هامة دون تشاور مجتمعي أو سياسي. 6- ظهور الانحياز تجاه تيار دون تيار آخر في حين أن المؤيدين والمعارضين هم أبناء وطن واحد. وأعلن الحزب رفضه التام لكل هذه الممارسات وتبرؤه منها، فإنه يطالب بوقف هذه الممارسات فوراً، وسوف يواصل الحزب جهوده بالتواصل مع كافة القوى السياسية والمجتمعية والشبابية والمؤسسات الدينية من أجل الوصول إلى مصالحة شاملة حقيقية، دون إقصاء لأحد والاتفاق على رؤية مشتركة للخروج من هذه الأزمة التي تمر بها البلاد. وأشاد النور ببيان الأزهر الشريف الأخير، منتظراً منه المزيد من المساعي للم الشمل وحفظ الدماء وعودة اللحمة للشعب المصري.