انتقدت منظمة العدل والتنمية في بيان عاجل لها، مؤتمر دعم الشرعية الذي عقده اتحاد القبائل العربية لدعم الرئيس محمد مرسي، كما استنكرت بشدة التهديدات التي أطلقها اتحاد القبائل العربية ضد المعارضة المصرية بتقطيع الرؤوس. قالت المنظمة، إن اتحاد القبائل العربية المزعوم لا يعبر أو يمثل كافة القبائل العربية علي الأراضي المصرية، لكنه يعبر فقط عن رموز قبلية منتفعة ومرتزقة من كافة الأنظمة السياسية المصرية، ومنها نظام المخلوع مبارك نفسه، معتبرة أن حديث هذا الاتحاد باعتباره ممثلا لقبائل العرب يعتبر إهانة بالغة لقبائل العرب والبدو داخل مصر. وطالبت المنظمة شباب قبيلة العرب بسيناء، وصعيد مصر، ومطروح، بالتضامن مع الثورة المصرية في 30 يونيو، وإعلان الثورة ضد رموز القبائل العربية ممن ينتمون للإخوان وللنظام السابق أيضا وحماية الثوار في تظاهرات 30 يونيو المقبلة . وأكد زيدان القنائي، عضو المكتب الاستشاري القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، إن عددا كبيرا من رموز القبائل العربية والبدوية، من أصحاب المصالح الخاصة لهم مصالح مع الإخوان المسلمون، وعلاقات تجارية وشراكات اقتصادية دعتهم لتأسيس اتحاد القبائل العربية، وليست لهم أية علاقة بالعروبة، أو القبائل، كما أنهم متورطون في تهريب سجناء الإخوان، وحماس، وحزب الله أثناء 25 يناير من السجون المصرية. وطالب القنائي، المنظمة بسرعة إلقاء القبض علي المتورطين من أبناء القبائل العربية في اقتحام السجون المصرية، أو المتورطين في تسهيل عمليات التهريب بين مصر وغزة، وتجارة المخدرات عبر الحدود الليبية والسيناوية من رموز تلك القبائل.