أكد صفوت عبدالغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، أنهم يحترمون قرارات الرئيس محمد مرسي، ويرفضون تماما أي اتجاه يقف أمام مصلحة الوطن، مشيرا إلى وجوب دعم وتأييد المهندس عادل أسعد الخياط، محافظ الأقصر الجديد، في الوقت الذي أكد على أهمية مصلحة الوطن فوق كل مصلحة شخصية. وأشار عبدالغني، في المؤتمر الصحفي لحزب البناء والتنمية بشأن أزمة محافظ الأقصر والاستعدادات لتظاهرات ال21 من يونيو، إلى أن الجماعة الإسلامية غير مسئولة تماما عن حادث الأقصر الذي أدانته بشكل كامل وبالأدلة، مؤكدا قيامهم بمبادرة وقف العنف قبلها بعدة أشهر. كما نوه الدكتور أسامة رشدي، المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية، في ذات المؤتمر، إلى استمرار تخفي الإعلام في جلباب الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مؤكدا تعامله بنوع من العنصرية مع التيارات الإسلامية، في الوقت الذي أكد إدانته لحادثة الأقصر ومدى تعارضها مع مبادئ الجماعة الإسلامية، داعيا إلى فتح التحقيق من عام 6 أكتوبر حتى ثورة 25 يناير فيما يخص الجماعة الإسلامية من تعذيب وقتل.