في زمن الأستاذ محمد حسنين هيكل كانت قامة الصحفي في "الأهرام" في عنان السماء وعندما أراد الرئيس السادات الإنتقام من هيكل أبعده عن الأهرام في 3 فبراير سنة 1974 وعين الأستاذ علي امين رئيسا لتحرير الأهرام وقتها "ثار" من ثاروا وإستتب الأمر ليتوافد علي الأهرام رؤساء تحرير بأمر النظام من خارج الأهرام مثل الأساتذة أحمد بهاء الدين ويوسف السباعي وقد كان أحمد بهاء الدين في قمة الذكاء وقد ترك منصبه ليسافر "الكويت" رئيسا لتحرير"مجلة العربي" الكويتية الشهيرة ولم يعد لمصر إلا يعد إغتيال الرئيس السادات في أكتوبر سنة 1981 ليكتب عمودا شهيرا بعنوان "يوميات حتي دخل في غيبوبة الموت والمثير في الأمر أن كل من جلسوا علي مقعد رئيس تحرير الأهرام بعد هيكل"لم" يمكثوا فيه وتركوه واتت نهايتهم "مثيرة" فقد مات علي أمين في أعقاب توليه المنصب بفترة قليلة في لندن ورحل أحمد بهاء الدين عن مصر لست سنوات وقتل يوسف السباعي في قبرص في فبراير سنة 1978 ومات علي حمدي الجمال في الولاياتالمتحدة أثناء تغطيته لزيارة" النائب" وقتذاك حسني مبارك وكان ذلك سنة 1979 ليتولي الإمبراطور إبراهيم نافع قيادة الأهرام حتي عام 2005 ملكا متوجاً حتي خرج وحدث له ماحدث من إتهامات جنائية ليسافر إلي فرنسا حتي الآن ليتولي أسامة سرايا صاحب الفتوشوب الشهير وصاحب أشهر مانشيت يعبر عن النفاق في عيد ميلاد مبارك وقد كتب "يوم أن ولدت مصر, ويليه عبد العظيم حماد الذي أتي بإختيار الصحفيين لينقلبوا عليه ليستقيل ليُعين" الأستاذ" محمد عبد الهادي وهو من" انقي " من تولوا رئاسة تحرير الأهرام"ليُحدث" فيها طفرة" أحتسبت له" كشاب" له تاريخ ناصع كرئيس للقسم الدبلوماسي فمديرا لمكتب بيروت فرئيسا لتحرير الأهرام العربي ولأنه يحمل فكراً حُرا تم إقصاؤءه ولدي يقين بأنه سيعود "مجدداً لرئاسة تحرير الأهرام" لأنه" يستحق ,وتبقي الأهرام الآن في قبضة الإخوان حيث يترأس تحريرها من أرادته جماعة الإخوان وأعود من حيث بدأت للحديث عن الأستاذ هيكل وقد سجل التاريخ انه الوحيد الذي "نجا" من لعنة الأهرام وقد أضحي "مؤسسة" بأكملها يُسعي إليه لأنه "أبَي" أن يكون "خاضعا" لأي نظام.!