أكد دكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، أنه لا مجال للحديث عن مصالحة وطنية في الوقت الحالي بل أنه هناك ضغط شعبي سلمي من أجل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لإنهاء فترة رئاسة الدكتور مرسي الفاشلة. وقال "حمزاوي" خلال سلسلة اللقاءات السياسية والثقافية لحملة لازم، اليوم ، بمقر الحملة بالإسكندرية أن المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام له أسباب مشروعة منها أن الرئيس مرسي لم يقدم ما وعد به الشعب و التدهور الواضح في الحالة المعيشية. ونوه أن من يتحمل التدهور الحالي هو الرئيس وحزب الرئيس وجماعته وليست المعارضة لأنها لا تملك شيء بعد الإخفاق في كافة الأوضاع. وقال أن الرئاسة تجاوزت قواعد الديمقراطية بعد الإعلان الدستوري الذي يعد إعلان للاستبداد الرئاسي ، كما أنه وعد بسعيه لدستور توافقي ولكنه قضى على إمكانية التوافق والتوصل إلى حلول ترضي الجميع. وأشار أن الرئيس فرض لون واحد علي الأجهزة التنفيذية بسعيه الحثيث لأخونة الدولة بصرف النظر عن تكافؤ الفرص، وأصبحنا مع جماعة تحتكر الوطن كله لذلك فإن الرئيس لم يلتزم بقواعد الديمقراطية فضلا عن انتهاكه لحقوق الإنسان.