أكد الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب السابق أن الرئيس مرسي فقد شرعيته الأخلاقية وشرعيته السياسية لعدم وفائه بالوعود التي قطعها على نفسه أثناء ترشحه للرئاسة، ومنها الشراكة الوطنية التي تحولت إلى أخونة للمؤسسات، كما وعد بالشفافية إلا أننا لا نعلم أي شئ عن ميزانية الرئاسة. وطالب حمزاوي بعقد انتخابات رئاسية مبكرة بعد، مشيرا إلى أن الشرعية الوحيد الباقية هي صندوق الانتخابات ولكن هذا لا يمنعه من المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف حمزاوى خلال كلمته فى ندوة نظمتها اسرة "صوت الميدان" بكلية الاداب بجامعة الاسكندرية، أن الرئيس لا يلتزم بإجراءات الديمقراطية ومعه جماعة وحزب ممارساتهم تتنافى مع الديمقراطية تعمق من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في مصر. ونفى حمزاوي تغير موقف جبهة الإنقاذ الوطنى من خوض الانتخابات القادمة، مؤكداً عدم المشاركة فيها إلا اذا لو تغيرت القواعد الدستورية غير العادلة ومجلس تشريعي مطعون في شرعيته يتحايل على دستور وضعه الإخوان ايضاً وإلا ستتحول الى معارضة مستأنسة كما كان فى عهد النظام السابق. وحذر من أن الشعب المصري منذ عامين يواجه خطر ترويج الاستبداد باسم الدين، مشيرة الى أن مصر أصبحت مع دستور 2012 الذى لا يضمن حقوق وحريات ولا يضمن بناء الدولة الديمقراطية ، ولا يفعل مبدأ العدالة الاجتماعية. وأكد أنه من حق الجسد الطلابى ان يعاد النظر فى اللائحة الطلابية التى وضعت من خلال سيطرة فصيل واحد.